قدمت الكويت وألمانيا وبلجيكا، الخميس، مشروع قرار إلى مجلس الأمن يدعو إلى وقف إطلاق النار واحترام القانون الدولي في سوريا.

وقال المندوب البلجيكي الدائم لدى الأمم المتحدة، السفير "مارك بيكستين"، إن الهجمات الجوية والتوتر المتزايد يهددان المستشفيات والمدارس والبنى المدنية وسلامة 3 ملايين مدني في إدلب، شمالي البلاد، حسب "الأناضول".

والأربعاء، أعلنت مديرية الصحة في إدلب أن الحملة العسكرية التي تشنها قوات النظام السوري وروسيا تسببت في تدمير 35 مستشفى ومركزا صحيا في محافظات حماة وإدلب وحلب خلال الأشهر الأخيرة.

ومن المقرر أن يستمع مجلس الأمن إلى تقارير حول الوضع الإنساني في سوريا وتقدم الوساطة السياسية التي يقوم بها مبعوث الأمم المتحدة "غير بيدرسن".

وتتعرض محافظات حماة وإدلب وحلب لغارات جوية من قبل قوات النظام السوري وحليفتها روسيا؛ ما أسفر عن مقتل 550 مدنيا وإصابة أكثر من 1400 آخرين منذ أبريل/نيسان الماضي.

ويواصل النظام السوري وداعموه تنفيذ عمليات عسكرية مكثفة في منطقة خفض التصعيد التي تضم إدلب، والتي تعد آخر معاقل المعارضة السورية في البلاد.

وغالبا ما تستخدم روسيا حق النقض (الفيتو) لمنع تبني قرارات حول سوريا في مجلس الأمن.