مصادر: المبارك والأحمد الأقرب لولاية عهد الكويت في هذه الحالة

الجمعة 30 أغسطس 2019 10:52 ص

تؤكد تقارير واردة من الكويت أن جميع أفراد أسرة "الصباح" الحاكمة يوافقون على ضمان انتقال سلس للسلطة في البلاد في حالة تخلي الأمير "صباح الأحمد الجابر الصباح" عن السلطة بسبب مرضه، وأن اثنين منهم فقط هما الأقرب لولاية العهد في حال حدوث هذا الانتقال.

ونقل موقع "تاكتيكال ريبورت" الاستخباراتي عن مصادره بأن أمير الكويت، الذي عانى مؤخراً من مرض خطير ومفاجئ، عقد اجتماعا لكبار أفراد الأسرة الحاكمة، بعد إعلان شفائه، حضره ولي العهد "نواف الصباح"، ورئيس مجلس الوزراء "جابر الصباح"، ووزير الدفاع "ناصر الصباح"، ووزير الخارجية "صباح الخالد" ورئيس مجلس الأمة "مرزوق الغانم".

وأفادت المصادر بأن المشاركين في الاجتماع لم يجروا مناقشات حول من سيصبح ولي العهد في حال تولي "نواف الصباح" للسلطة، ومع ذلك فإن الانطباع العام هو ترجيح اسم رئيس الوزراء "جابر المبارك" أو نائب رئيس الحرس الوطني "مشعل الأحمد".

وأشارت إلى أن أمير الكويت كان قد توقف مؤقتًا عن أداء جميع المهام الرسمية بناءً على طلب فريقه الطبي الذي يضم أطباء ألمانا وبريطانيين وكويتيين.

والتقى "صباح الأحمد الجابر الصباح" (90 عاما) ولي عهده، الإثنين، في قصر بيان، بحضور رئيس مجلس الأمة، فيما اعتبرته وسائل الإعلام الكويتية إشارة لتعافيه صحيا، دون أن تكشف عن تفاصيل اللقاء.

وجاء اللقاء بمثابة نفي لشائعات راجت خلال الساعات الماضية حول وفاة "الصباح"، بعد تدهور صحته خلال الأيام الماضية.

وكان الوزير الكويتي لشؤون الديوان الأميري بالإنابة "محمد ضيف الله" قد أعلن أن أمير الكويت تعافى من "العارض الصحي" الذي تعرض له، دون تحديد طبيعة هذا العارض.

وأكد "ضيف الله" أنه تم إجراء "الفحوصات الطبية المعتادة" للشيخ "صباح" وتكللت نتائجها بـ"التوفيق والنجاح"، وفقا لما أوردته وكالة الأنباء الكويتية الرسمية "كونا".

المصدر | الخليج الجديد + تاكتيكال ريبورت

  كلمات مفتاحية

صباح الأحمد الجابر الصباح أمير الكويت

وزير الداخلية الكويتي يوقف وكيل أمن الدولة الخارجي عن العمل