شهد اتحاد الكرة المصري، خلال الأيام الماضية، خلافات وانقسامات شديدة حول هوية المدير الفني الجديد للمنتخب الأول، الذي سيحل خلفاً للمكسيكي "خافيير أغيري" من أجل قيادة الفراعنة في التصفيات المؤهلة لكأس أمم أفريقيا 2021 بالكاميرون وكأس العالم 2022 بقطر.

وطالب عضو اللجنة المؤقتة لإدارة اتحاد الكرة المصري، "محمد فضل"، وزير الرياضة المصري، الدكتور "أشرف صبحي"، باستبعاد ترشيحه الخاص بتعيين "حسام البدري"، مقابل سحب رئيس اللجنة، "عمرو الجنايني"، ترشيح "حسن شحاتة".

وحال وافق الوزير المصري على ذلك وتم سحب ترشيح "البدري" و"شحاتة"، سيتم المفاضلة بين 3 أسماء أخرى، هي: "حسام حسن" المدير الفني الحالي لسموحة، "إيهاب جلال" المدير الفني الحالي للمصري البورسعيدي، و"أحمد حسام ميدو" المدير الفني الحالي لمصر المقاصة، بداعي منح الفرصة لمدرب لم يعمل من قبل برفقة المنتخبات المصرية ويمتاز بصغر السن.

والمثير في الأمر أن "الجنايني" أبدى اقتناعا برأي "فضل"، فيما عارضه وزير الرياضة، الذي يرى في "البدري"، الاسم المناسب.

وكان "الجنايني" قد أوصى، في وقت سابق، بتعيين "شحاتة" مديرا فنيا للمنتخب، على أن يعمل برفقة جهاز فني مكون من "حمادة صدقي" و"أحمد حسن" و"محمد شوقي" مساعدين و"عصام الحضري" مدرباً لحراس المرمى.

وشهدت الساعات الأخيرة تبني "فضل" لاتجاه يدعو إلى تعيين "ميدو" مديرا فنيا وبرفقته "حسام غالي" أو "عماد متعب" مديرا للفريق، أو استقدام "إيهاب جلال" أو "حسام حسن"، ومنح أي منهما حرية تشكيل جهازه الفني المعاون، على أن يكون "فضل" هو المشرف على المنتخب وإلغاء منصب مدير الكرة من الأساس.

تجدر الإشارة إلى أن مجلس إدارة اتحاد الكرة المصري، برئاسة "هاني أبوريدة"، أعلن استقالته بالكامل وإقالة الجهاز الفني للفراعنة بقيادة "أغيري" عقب توديع منافسات كأس أمم أفريقيا "كان 2019" من دور الـ16 بالخسارة أمام جنوب أفريقيا.