استعرض وزير الخارجية الباكستاني "شاه محمود قريشي"، الجمعة، مع نظيره السعودي "إبراهيم العساف"، مستجدات الأوضاع في إقليم كشمير المتنازع عليه بين إسلام آباد ونيودلهي.

وقالت الخارجية الباكستانية، في بيان، إن "العساف"، أعرب في اتصال هاتفي جمعه بـ"قريشي"، عن قلق بلاده البالغ حيال الوضع الإنساني المتدهور في كشمير.

من جانبه تقدم "قريشي" بشكره للسعودية؛ نظرا لاتصالاتها مع منظمات دولية عديدة، في مقدمتها مجلس الأمن، لتسليط الضوء على الأوضاع في كشمير.

وشدد الوزيران على مواصلة العمل من أجل إحلال السلام في المنطقة، حسب البيان.

وفي 5 أغسطس/آب الجاري، ألغت الحكومة الهندية بنود المادة 370 من الدستور، التي تمنح الحكم الذاتي لولاية "جامو وكشمير"، الشطر الخاضع لسيطرتها من الإقليم.

كما تعطي المادة الكشميريين وحدهم في الولاية حق الإقامة الدائمة، فضلا عن حق التوظيف في الدوائر الحكومية، والتملك، والحصول على منح تعليمية.

ويرى مراقبون أن الخطوات الهندية من شأنها السماح للهنود من ولايات أخرى بالتملك في الولاية، وبالتالي إحداث تغيير في التركيبة السكانية للمنطقة؛ لجعلها ليست ذات أغلبية مسلمة.