بريطانيا تدرس إرسال طائرات مسيرة للخليج

الاثنين 2 سبتمبر 2019 09:06 ص

كشفت مصادر، الإثنين، أن بريطانيا تدرس إمكانية إرسال طائرات مسيرة إلى ​الخليج العربي​ على خلفية الأزمة مع ​إيران​، مشيرة إلى أن الطائرات المسيرة ستساعد في عمليات الاستطلاع مع استمرار السفن الحربية البريطانية في مرافقة الناقلات التي ترفع علم بريطانيا في مضيق هرمز.

ونقلت "سكاي نيوز" عن مصادرها أن لدى سلاح الجو الملكي البريطاني عددا من طائرات (ريبر) المسيرة متمركزة في الكويت للقيام بعمليات في أجواء العراق وسوريا، مشيرة إلى أنه يمكن تكليف الطائرات البريطانية المسيرة بمهام أخرى إذا جرى اتخاذ قرار بنشرها في الخليج.

ودعت بريطانيا، يوم الجمعة الماضي، إلى دعم واسع للتصدي لتهديدات الشحن في الخليج بعدما احتجزت إيران ناقلة ترفع العلم البريطاني في مضيق هرمز في يوليو/تموز الماضي، ردا على احتجاز مشاة البحرية البريطانية لناقلة النفط الإيرانية "غريس-1"، أثناء إبحارها في مياه جبل طارق، بطلب من الولايات المتحدة، بحجة أن السفينة تنقل شحنات نفط إلى سوريا، فيما اعتبر خرقا للعقوبات الأوروبية على دمشق.

ومنتصف الشهر ذاته، حذر مسؤول كبير في القوات المسلحة البريطانية من أن إيران ستواصل السعي للانتقام، وأن القوات البحرية الملكية بحاجة إلى الاستعداد للرد، بعدما عاشت السفينة الحربية البريطانية "أش أم أس دانكان" حالة تأهب قصوى، على أثر اكتشاف زورق إيراني محمل بالمتفجرات في مسارها.

واستمر احتجاز الناقلة الإيرانية لأكثر من شهر قبل اطلاق سراحها من قبل حكومة جبل طارق، لكنها لاتزال هائمة في عرض البحر، وآخر المستجدات بشأنها كان ما كشفه أحد مواقع تتبع السفن، الأحد، من أنها تباطأت وتوقفت قبالة السواحل السورية.

وجاء تصعيد التوتر الإيراني البريطاني في الخليج على خلفية تصعيد مشابه بين إيران والولايات المتحدة، بعد تشديد الأخيرة عقوباتها الاقتصادية على طهران، وهو ما وصل إلى ذروته في 20 يونيو/حزيران الماضي، حين أسقط الحرس الثوري طائرة أمريكية مسيرة بدعوى انتهاكها المجال الجوي الإيراني.

وشمل تشديد العقوبات حظر تصدير النفط الإيراني عبر مضيق هرمز، وهو ما هددت إيران برد مكافئ له، في مايو/أيار الماضي، عبر منع تصدير نفط باقي الدول بالمضيق ذاته.

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية

أمن الخليج الخارجية البريطانية

روسيا تعرض أسلحة مضادة للدرون على شركاء بالشرق الأوسط

الدرون بالشرق الأوسط.. الصين وراء انتشارها و6 دول تملكها