صحيفة تركية: تحالف أردوغان الحاكم قد يضم حزبا جديدا

الاثنين 2 سبتمبر 2019 04:28 م

كشفت مصادر سياسية تركية أن حزب "الخير" التركي برئاسة "ميرال أكشنار" قد ينضم إلى تحالف حزبي "العدالة والتنمية" و"الحركة القومية" الحاكم.

وأوضحت المصادر أن صور حضور احتفال عيد النصر، الذي أقامه الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان" في قصر الرئاسة بأنقرة، أثارت ردود فعل مختلفة في الأوساط السياسية والإعلامية، وكان أبرزها تلك الصورة التي تداولتها وسائل الإعلام لـ"أردوغان" مع رئيسة حزب "الخير" "ميرال أكشنار"، وفقا لما نقلته صحيفة "يني عقد" التركية.

ولفت سلام "أردوغان" الحار مع "أكشنار"، وتبادله أطراف الحديث معها، الأنظار ما أدى إلى أن تصبح صورتهما حديثًا لمواقع التواصل الاجتماعي.

ومن شأن انضمام حزب "أكشنار" للتحالف الحاكم انسحابها من تكتل حزب الشعب الجمهوري وحزب الشعوب الكردي، ما يعني توجيه ضربة قوية لتحالف المعارضة الرئيسي بتركيا في وقت يواجه فيه الحزب الحاكم الرئيسي "العدالة والتنمية" إشكالية خروج العديد من قياداته السابقة، وعلى رأسهم وزير الاقتصاد والخارجية الأسبق "علي باباجان"، سعيا لتأسيس حزب جديد.

وتأسس حزب "الخير" التركي في 25 أكتوبر/تشرين الأول 2017، واستقالت مؤسسته "أكشنار" من حزب الطريق القويم عام 2001، لتنضم إلى مجموعة من الإصلاحيين الذين خرجوا من حزب الفضيلة بقيادة "أردوغان" بهدف تأسيس "العدالة والتنمية"، لكن ذلك لم يدم إلا أسابيع معدودة قبل أن تتركهم وتنضم لحزب "الحركة القومية".

وكانت السياسية التركية المخضرمة تحضر لترشيح نفسها لرئاسة "الحركة القومية" قبل أن تهز الحزب الكثير من التطورات، أهمها المحاولة الانقلابية الفاشلة في 2016، والتي دفعت بالسجال الداخلي في الحزب إلى إخراجها مع عدد من القيادات من الحزب بقرار تنظيمي منه، وهو ما دفعهم لتأسيس حزب جديد.

ودخلت "أكشنار" البرلمان التركي في انتخابات عامي 1995 و1999 عن حزب "الطريق القويم"، وانتخابات 2007 و2011 وحزيران/يونيو 2015 عن حزب "الحركة القومية" (MHP)، وكانت نائب رئيس البرلمان في دورتين تشريعيتين، كما كانت أول امرأة في تاريخ تركيا تشغل منصب وزير الداخلية في الحكومة الائتلافية بين حزبي "الرفاه" و"الطريق القويم".

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية

حزب العدالة والتنمية التركي ميرال أقشنر الحزب الجيد

تركيا.. تحالف أردوغان يسعى لاستمالة زعيمة معارضة