رفضت الهيئة الفيدرالية الروسية للتعاون العسكري التقني، التعليق على أنباء إبرام صفقة مع مصر لتزويدها بمقاتلات "ميغ-29"، وطائرات الهليكوبتر "كا-52".

ونقلت وكالة "إنترفاكس" الروسية عن الهيئة قولها- على هامش معرض الطيران الجوي في ورسيا MAKS-2019- إنه لن يتم التعليق على المسائل المتعلقة بالتعاون التقني العسكري مع مصر، بما في ذلك تلك المتعلقة بتنفيذ العقود الحالية لتوريد وتطوير مشاريع التعاون الثنائي الواعدة.

وكان رئيس شركة Rosoboronexport "ألكسندر ميخييف"، قد صرح، في يونيو/حزيران 2017، بأن موسكو بدأت في تزويد القاهرة بمقاتلات "ميغ-29"، مشيرا إلى أنه تم تسليم الدفعة الأولى بالفعل والطيارون يتدربون عليها.

وكان نائب وزير الدفاع المصري "محمد الكشكي"، قد أعلن أن مصر تسلمت جزءا من صفقة مقاتلات "ميغ-29"، بموجب عقد مع روسيا.

وأشارت "إنترفاكس" إلى أنه يتم تنفيذ عقد مع مصر لتوريد 46 هليكوبتر من طراز "كا-52 أليجاتور"، موضحة أنه في مايو/أيار 2018، قال مصدر إنه بحلول نهاية الشهر ستزود روسيا مصر بحوالي 20 من هذه المروحيات، المعروفة بـ"التماسيح"، وذكر أنه في عام 2017 تم تسليم 15 طائرة هليكوبتر إلى القاهرة.

وقبل أيام، اعتبرت مجلة "ناشيونال إنترست" الأمريكية أن شراء مصر 50 مقاتلة روسية من طراز "ميغ-35"، في أبريل/نيسان 2015، بعقد وصلت قيمته إلى 50 مليار دولار، هي الصفقة الأكبر لهذا النوع من المقاتلات في عهد ما بعد الاتحاد السوفييتي.

وذكرت المجلة أن القاهرة ستتسلم المقاتلات في عام 2020.

وفي يوليو/تموز الماضي، وافق مجلس الاتحاد الروسي، على معاهدة الشراكة الشاملة والتعاون الاستراتيجي مع مصر. (طالع المزيد).

وبين روسيا ومصر علاقات ممتدة منذ 75 عاما، غير أنها شهدت تطورا لافتا عقب وصول "السيسي" للحكم.