أكد الاتحاد الدولي للجودو، أن المصارع الإيراني "سعيد مولاي"، تعرض لضغوط من السلطات في بلاده للانسحاب من مواجهة في الدور قبل النهائي لبطولة العالم في طوكيو الأسبوع الماضي، حتى يتجنب مواجهة منافس إسرائيلي.
وأصدر الاتحاد الدولي بيانا رسميا قال فيه: "إن السلطات الإيرانية طلبت من مولاي الخسارة في الدور السابق لتجنب مواجهة الإسرائيلي ساجي موكي في النهائي".
وأضاف: "قبل دقائق من مواجهة دور الثمانية تلقى مدرب إيران اتصالًا من بلاده، على الجانب الآخر من الخط أمره النائب الأول لوزير الرياضة الإيراني بسحب مولاي من البطولة لتجنب مواجهة محتملة بين إيران و(إسرائيل)".
وتابع: "إن رئيس اللجنة الأولمبية الإيرانية اتصل بعدها بالمصارع الإيراني قبل مواجهة الدور قبل النهائي التي خسرها مولاي ليأمره بالانسحاب".
وقال "مولاي" في بيان للاتحاد الدولي للجودو: "اليوم طلبت مني اللجنة الأولمبية الإيرانية ووزير الرياضة عدم المنافسة والالتزام بالقوانين".
وأضاف: "أنا مصارع وأرغب في المنافسة، أعيش في بلد لا تسمح قوانينه لي بذلك، لا يوجد أي خيار أمامي، ويتعين على كل الرياضيين الالتزام بهذا الأمر، ما فعلته اليوم من أجل مسيرتي والبحث عن حياة جديدة".
وأكد "مولاي" إنه لا يعتزم العودة إلى إيران حاليًا خوفًا على حياته، وطلب من "ماريوس فايزر" رئيس الاتحاد الدولي للجودو مساعدته للوصول إلى حل.
وغرد "فايزر" عبر حسابه على "تويتر": "سنعمل على حل مسألة مولاي، وبعدها سنبحث قضايا المصارعين الآخرين من إيران.. هدفنا الرئيسي هو حماية مصارعينا".
