مصادر باكستانية: الرئيس السابق زرداري هرب إلى دبي خشية الملاحقة

السبت 27 يونيو 2015 11:06 ص

قالت مصادر سياسية باكستانية إن الرئيس السابق «آصف علي زرداري» هرب إلى دبي؛ خشية القبض عليه بتهمة التورط في «اختلاسات مالية» قد تصل إلى مليارات الدولارات، خلال فترة حكمه الممتدة بين عامي 2008 و2013.

وفي تغريدة على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، اليوم السبت، قال مسؤول العلاقات الخارجية للجماعة الإسلامية الباكستانية، «عبد الغفار عزيز»: «بعد إلقاء القبض على أقرب معاونيه وأنباء عن اختلاس مليارات الدولارات، آصف زرداري وجميع أفراد أسرته يهربون إلى دبي لاحتمال توجيه اتهامات خطيرة إليه».

من جانبه، قال زعيم حزب «الإنصاف» ولاعب «الكريكيت» العالمي السابق، «عمران خان»، في تصريحات صحفية، إن «زرداري هرب بعد أن امتلأت أرصدته في الغرب بأموال الشعب الباكستاني الفقير الذي يتضور جوعا، ويموت حرا لافتقاره لأبسط مقومات الحياة«.

أيضاً، انتقد وزير الداخلية الباكستاني السابق، «ذو الفقار ميرزا»، الذي كان عضوا بالحكومة خلال حكم «زرداري»، هروب الرئيس السابق، متهما إياه بـ«التورط في عمليات فساد وغسيل أموال»، ودعا الحكومة إلى ملاحقته والتحقيق معه.

وفي السياق ذاته، طالب الكثير من المغردين الباكستانيين، عبر حساباتهم على «تويتر»، بإعادة الأموال المنهوبة والقبض على «زرداري».

وحتى الساعة، لم تعلق الحكومتين الباكستانية والإماراتية على أنباء هروب حول «زرداري».

يذكر أن «زرداري» اُتهم سابقا، حين كان وزيرا في حكومة زوجته الراحلة «بينظير بوتو»، أواخر التسعينيات من القرن الماضي، باختلاس أموال ضخمة، إلا أن قانون المصالحة الذي وقعه الرئيس الباكستاني الأسبق «برويز مشرف» مع «بوتو» عام 2007؛ أسقط كل هذه الاتهامات، وهو ما سمح لحزب «بوتو» بالعودة، ولرموزه بالترشح في الانتخابات، والوصول إلى السلطة مجددا دون أية مساءلات قضائية.

  كلمات مفتاحية

باكستان الإمارات آصف علي زرداي هروب فساد مالي

باكستان: تهديدات الإمارات «إهانة» لا يمكن قبولها أبدا