أوقفت ناقلة النفط الإيرانية "أدريان داريا 1" التي تترصدها الولايات المتحدة، إرسال بيانات وإشارات حول موقعها عبر إشارات القمر الاصطناعي، الإثنين، لتخفي بذلك وجهتها والجهة المحتملة لشراء النفط الإيراني المفروض عليه عقوبات أمريكية.
وقالت وكالة "بلومبرغ" للأنباء؛ إن آخر موقع معلوم للناقلة كان شرق البحر المتوسط بين قبرص والساحل السوري.
وأكدت أن أحدث البيانات المتاحة تشير إلى أن الناقلة كانت ممتلئة بالنفط.
وكانت الناقلة المثيرة للجدل قد غيرت وجهتها 4 مرات خلال الأيام الـ10 الأخيرة، وثار جدل واسع ما بين إمكانية أن تكون وجهتها إلى قبرص أو تركيا أو لبنان.
وتسببت الناقلة، المعروفة سابقا باسم "غريس 1"، في نزاع دام أشهر بين الغرب، وخاصة بريطانيا، وإيران.
واحتجزت القوات البريطانية الناقلة قبالة جبل طارق في أوائل يوليو/تموز، للاشتباه في قيامها بنقل نفط إلى سوريا في انتهاك لعقوبات الاتحاد الأوروبي.
وأفرجت سلطات جبل طارق عن السفينة في 15 أغسطس/آب، مشيرة إلى أن إيران قدمت ضمانات بأن السفينة لن تبحر إلى جهة يفرض عليها الاتحاد الأوروبي عقوبات.