قال وزير الدفاع الأمريكي "مارك إسبر" إنه ليست لديه حاليا خطط لاحتجاز ناقلة النفط الإيرانية أدريان داريا1 التي تأتي في قلب نزاع بين طهران وقوى غربية.
وفي رده على سؤال للصحفيين في لندن عن وجود أي خطط لاحتجاز السفينة، قال "إسبر": "نحن لا نتحدث عن الخطط، لكن حاليا ليست لدي أي خطة في مكتبي لفعل هذا الأمر".
وحذرت واشنطن أي دولة من مساعدة السفينة، وقالت إنها ستعتبر ذلك دعما لمنظمة إرهابية في إشارة إلى الحرس الثوري الإيراني.
ونقلت "رويترز" عن مسؤولين أمريكيين قولهم إن "الولايات المتحدة لا تدرس بجدية القيام بأي عمل عسكري مثل الصعود إلى ظهر السفينة، نظرا لأن هذا سيؤدي على الأرجح إلى تصعيد من شأنه تأجيج التوتر".
وقال "إسبر" إنه يؤيد جهود فرنسا ودول أخرى لحمل إيران على الدخول في محادثات.
وتابع "وجهة نظري الشخصية، لكنني لست الجهة الرئيسية بشأن هذا، إنها وزارة الخارجية، هي أنه إذا كان بمقدور الفرنسيين وغيرهم إقناع الإيرانيين بالمجيء إلى الطاولة من أجل المحادثات، فسيكون هذا أمرا طيبا".
واحتجزت البحرية البريطانية الناقلة التي كانت تعرف سابقا باسم "غريس 1" قبالة جبل طارق في الرابع من يوليو/ تموز للاشتباه في نقلها النفط إلى سوريا في انتهاك للعقوبات الأوروبية.
وأفرجت جبل طارق عن الناقلة في 14 من أغسطس/آب بعدما تلقت ضمانات رسمية مكتوبة من إيران بأن الناقلة لن تفرغ شحنتها البالغة 2.1 مليون برميل في سوريا.
وترك الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" الباب مفتوحا يوم الأربعاء أمام إمكانية الاجتماع مع الرئيس الإيراني "حسن روحاني" خلال الجمعية العامة القادمة للأمم المتحدة في نيويورك.