كشفت مصادر قبلية سيناوية، عن قيام الأمن المصري بإخلاء أكمنة، وإزالة حواجز، في عدد من أحياء مدينة العريش، عاصمة محافظة شمال سيناء، شرقي مصر. 

وقالت المصادر، إن الأمن المصري أخلى كمين مغسلة أبورياض، وكمين الساحة الرياضية بشكل مفاجئ، دون إبداء أي تفاصيل.

ويجري الحديث عن نية قوات الجيش والشرطة إخلاء المزيد من الكمائن والارتكازات الأمنية في مدينة العريش ومحيطها، بحسب "العربي الجديد".

ويأمل سكان العريش في أن تكون الخطوة بداية انفراجة أمنية في المحافظة، وعلى وجه الخصوص في مدينة العريش، التي عاشت ظروفاً أمنية صعبة.

وقال باحث في شؤون سيناء، إن إزالة الحواجز قد يكون خطوة لإعادة الانتشار الأمني، وليس انسحابا، محذرا من فتح ثغرة أمام تحرك مقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية".

وأضاف الباحث، الذي فضّل عدم الكشف عن هويته، أن قوات الأمن يبدو أنها تبحث من خلال الانسحاب الأمني من بعض الكمائن عن تغيير في نمط الانتشار وطبيعة التعامل والتصدي لهجمات التنظيم.

ويعاني الأمن المصري، من صعوبات جمة في مواجهة التنظيم المسلح، جراء الانتشار في نقاط أمنية ثابتة ومعروفة، ولذلك من الأهمية البحث عن تغيير جذري في استراتيجيات التعامل مع التنظيم، بحسب الباحث.

وتنتشر قوات الجيش والشرطة في أكثر من 35 نقطة أمنية، تتوزع بين كمين وحاجز وارتكاز داخل مدينة العريش ومحيطها، بالإضافة إلى الدوريات المتحركة.

وتنفذ قوات الجيش والشرطة العملية العسكرية الشاملة "سيناء 2018" منذ فبراير/شباط 2018، لتدخل عامها الثاني على التوالي، دون القضاء على خلايا "ولاية سيناء" الفرع المحلي في مصر لـ"الدولة الإسلامية".