عبر العديد من الكتاب والإعلاميين والسياسيين والناشطين العرب عن تعازيهم في وفاة "عبدالله مرسي"، النجل الأصغر للرئيس المصري الراحل؛ "محمد مرسي".
ونعى هؤلاء، عبر موقع "تويتر"، نجل "مرسي"، سائلين المولى أن يلهم والدته وإخوته الصبر والسلوان، معبرين عن حجم الفجيعة التي تعرضت لها الأسرة، بفقد الابن ووالده خلال أقل من 3 أشهر.
ومن بين من قدموا التعازي للأسرة، مستشار الرئيس التركي للشؤون العربية؛ "ياسين أقطاي"، مشيرا إلى معاناة الأسرة المضاعفة ببقاء "أسامة"، الأخ الأكبر لـ"لعبدالله": "أسيرا في سجون (الرئيس عبدالفتاح) السيسي، مثل كثير من الشرفاء في مصر الحبيبة".
عزائنا للام الصابرة زوجة الدكتور محمد مرسي والاسره الكريمة
— Yasin Aktay (@yaktay) September 5, 2019
رحم الله عبدالله محمد مرسي ، ذهب حيث لا ظلم اليوم ، ذهب عند من كان يحبة ويشتاق للقائه " أبية " ، ذهب و ترك والدته الصابره المحتسبه و أخاه اسامة البطل الأسير في سجون السيسي مثل كثير من الشرفاء في مصر الحبيبة .++ pic.twitter.com/s5TSOofc6u
إنا لله وإنا إليه راجعون..
— Mohamed MAHSOOB (@MohammedMAHSOOB) September 4, 2019
خالص العزاء لأسرة الرئيس محمد مرسي رحمه الله في وفاة نجله الشاب الخلوق عبدالله مرسي.
كأن الله اختار هذه الأسرة العظيمة لتكون مثالا في الاختبار والصبر ونموذجا للألم والأمل.
ربط الله على قلب السيدة والدته وإخوته ومحبيهم بالصبر والسلوان.
ابن محمد مرسي الأصغر، عبد الله، في ذمة الله بعد أن أصيب بسكتة قلبية. كدت أكتب في دعائي "ربط الله على قلب والده وهو في السجن"..
— Ala Hamdan | الاء حمدان (@AlaHamdann) September 4, 2019
الموت يأتي سريعاً!! والعمر لا يتوقف عن التّبخر..
رحمهم الله.. وربط الله على قلوب أهلهم..
رحم الله الشاب الطيب الجدع عبد الله محمد مرسي وكان الله في عون والدته السيدة نجلاء وعائلته. ولعنة الله على من ظلمهم.
— Zein Tawfik (@zeintawfik) September 5, 2019
مات الكريم ابن الكريم ابن الأكرمين
— wael kandil (@waiel65) September 4, 2019
عبد الله محمد مرسي في ذمة الله.
إنا لله وإنا إليه راجعون.
القهر والظلم اللي شافته عائلة الرئيس السابق محمد مرسي في سجنه ، طبيعي جداً تجيب لشاب عشريني من أولادها أزمة قلبية !!
— Joe (@youssef_hussen) September 4, 2019
الله يرحم عبدالله محمد مرسي برحمته الواسعه .. ويصبر والدته وأخواته .
أسأل الله أن يغفر ويرحم #عبدالله_محمد_مرسي ويتقبله ووالده مع الصالحين.. وأن يرزق أهله وذويه ومحبيهم الصبر والسلوان
— د. عبدالله العودة (@aalodah) September 4, 2019
إنا لله وإنا إليه راجعون
كان في الزنزانة المجاورة لي في سجن الليمان طره ٨ أشهر من يوم وصوله حتى يوم رحيلي.
— Mohamed Soltan | محمد سلطان (@soltanlife) September 4, 2019
كان يأتي كل يوم لزنزاتي ليؤانسني ويشد من أزري.
كان يُسرع إلى زنزانتي ليحملني من فرشي الى كرسيَّ المتحرك يوم الزيارة.
صديقي جدع وبألف راجل رغم سنه.
عن عبدالله مرسي أتحدث. إنا لله وإنا إليه راجعون pic.twitter.com/q9OgOhLFte
#عبدالله_محمد_مرسي
— Ebn ElQonsl🕵️♂️ (@Ebrahim_ali2008) September 5, 2019
لو فرقو القلبين فالروح هتلاقي 💔 pic.twitter.com/wiaBCVqXrs
بعد نتيجة الثانوية في يوليو 2012 وأثناء تولي الدكتور #مرسي الرئاسة، عرضت الجامعة الألمانية منحة علي #عبدالله_محمد_مرسي للالتحاق بها بدون مصاريف (طبعاً علشان إبن رئيس الجمهورية) ولكنهما رفضا ودخل عبد الله رحمة الله عليه جامعة مصر الدولية لأنها الأرخص!@mouradaly pic.twitter.com/7CEyj9MZNC
— أحمد البقري (@AhmedElbaqry) September 5, 2019
مش عارف أعلق على وفاة عبدالله مرسي، أنا شوفته وهو لسه طفل في ٢٠٠٦ واحنا بنغطي انتخابات البرلمان في الشرقية، ولد صغير ممكن تجيب له حاجة حلوه تراضيه، كبر مع الثورة ومع الانقلاب دخل السجن عشان يعاقبوا أبوه بيه وبعدها يموت بأزمة قلبية في عز شبابه..ربنا يوجعك يا سيسي في اللي تحبه
— abdelmoneim Mahmoud عبدالمنعم محمود (@moneimpress) September 5, 2019
اليوم يلتقي الشبل بأبيه الأسد #عبدالله_مرسي pic.twitter.com/YPZpFofrAW
— مهاجرة (@mohagra169) September 5, 2019
نعى أباه "بَكَتْكَ العينُ في حُزنٍ وبأسِ وكنتُ رجوتُ لو تُفدَى برأسي"
— مجلة ميم (@MeemMagazine) September 5, 2019
وشد أزر أمه "أمي العظيمة الصابرة.. على مدار عمري لم أجدها يوماً تشتكي.. فرج الله همك واقر عينك بأخي ويُجمع شملنا قريباً"
من رسائل #عبدالله_مرسي لأهله الصابرين
#عبدالله_محمد_مرسي#طلعوا_اسامه_يدفن_اخوه pic.twitter.com/QQuVJpTQhx
خضع عبدالله في يوم وفاته للتّحقيق في نيابة أمن الدّولة، وبعد إطلاق سراحه بأقلّ من ٣ ساعات فاضت روحه إلى باريها،
— _لا_للتطبيع_ (@YADuAg495Ij1MqI) September 5, 2019
فاستبعاد فرضيّة الاغتيال تورُّعٌ في غير محلّه، إنَّ نظام السّيسي قاتلٌ وهو الذي يتحمّل المسؤوليّة الكاملة عن وفاته.
لِـروحـكَ السّـلام💔🍃#اغتيال_عبدالله_مرسي pic.twitter.com/JuNrXCtMga
وتوفي "عبدالله"، مساء الأربعاء، إثر أزمة قلبية مفاجئة، وفق عائلته، وذلك بعد أقل من 3 أشهر على وفاة والده، الذي توفي أثناء محاكمته في يونيو/حزيران الماضي، إثر نوبة قلبية مفاجئة أيضا، وفق ما أعلنته السلطات المصرية آنذاك.
وفي أكتوبر/تشرين الأول 2018، قالت أسرة الرئيس الراحل، إن الأمن المصري أوقف "عبدالله"، بعد اقتياده من منزله غربي العاصمة القاهرة، ثم أطلق سراحه بعد وقت قصير.
وسبق لـ"عبد الله" أن أُوقف في مارس/آذار 2014، على خلفية اتهامه بحيازة مخدرات، وهو ما نفاه بشدة آنذاك واعتبره تهمة ملفقة.
وصدر حكم بحق النجل الأصغر بعد 3 أشهر من توقيفه، وأيدته محكمة النقض (أعلى محكمة طعون بالبلاد) في 2015 بالحبس عاما، ثم أفرج عنه عقب انتهاء المدة.
وعقب وفاة والده شن "عبدالله"، هجوما شديدا على "السيسي"، ومسؤولين آخرين، متهما إياهم بقتل والده، لكن السلطات المصرية أكدت آنذاك أن هذه الاتهامات "لا تستند إلى أي دليل" و"قائمة على أكاذيب ودوافع سياسية".
وآخر ما كتبه "عبدالله"، يوم 25 أغسطس/آب الماضي، عبر صفحته في "فيسبوك"، كلمات لوالده الراحل، يعلن فيها رفضه للسلطات المصرية الحالية، ورفض أي تفاوض معها.