استطلاع رأي

أي من هذه الدول تمارس الدور الأكثر إيجابية في حرب غزة؟

السعودية

مصر

قطر

إيران

تركيا

أهم الموضوعات

طبقات اليمين الإسرائيلي وبصيرة دا سيلفا

عن أوهام التفاؤل الأميركي

أزمة اقتصاد مصر وانتظار الفرج من الخارج

نحو وقف الحرب على غزة

سيناريو اليوم التالي للحرب

لا مناص من عملية برية للقضاء على داعش

الأحد 28 يونيو 2015 03:06 ص

الرد التلقائي هو القول للرأي العام العالمي «كفوا عن التلون». كانت نهاية الاسبوع الاصعب والاكثر فشلا في الصراع ضد الارهاب العالمي، وبالتحديد ظاهرة تنظيم «الدولة الإسلامية».

تقريبا 100 شخص قتلوا في هجمات ارهابية، قد يبدو أنه لا صلة بينها. 39 سائح، معظمهم بريطانيين والمانيين، تنزهوا على الشاطيء في تونس. 27 مصلي في مسجد في الكويت. شخص واحد في فرنسا تم قطع رأسه. وحوالي 30 جنديا من بروندي يخدمون في الشرطة الافريقية في الصومال. 100 شخص في ثلاث قارات.

كل الدلائل تشير الى داعش، الذي تبنى مسؤولية العمليات في تونس وفرنسا والكويت. في الصومال كانوا رجال المجموعة المحلية التي تسمى "الشباب"، التي يختلف قادتها فيما بينهم حول تقديم الولاء والقسم للقاعدة أم لداعش.

الحقيقة هي أنه لا فرق بين التنظيمين بالنسبة للغرب، خصوصا حول نواياهم الدموية تجاه الغرب وتجاه الانظمة في الدول العربية والمسلمين المعتدلين وأبناء الديانات الاخرى أو الاقليات العرقية في الشرق الاوسط مثل الاكراد والدروز والآشوريين وغيرهم.

ليس هناك فرق كبير في الايديولوجيا الدينية التي تحركهم وفي الادوات التي يستخدمونها. الفرق الوحيد هو جهود داعش لادهاش العالم بطرق القتل والاستخدام المتطور للتكنولوجيا. يبدو أن قطع الرؤوس لا يكفيهم، فيقومون بصلب الاطفال أو القتل عن طريق الاغراق في حين توثق كاميرات تحت مائية ذلك مثلما يحدث في مسابقات السباحة.

جاءت الهجمات الارهابية في الاسبوع الثاني من رمضان، وهو العيد المهم والعائلي في التقويم الاسلامي. وقد نشر المتحدث باسم داعش قبل ذلك ببضعة ايام بيانا حث فيه المؤيدين على القتل في هذا الشهر بالتحديد، وقد انصاعوا للأوامر.

المشكلة الخطيرة تكمن في الرد الضعيف لزعماء الغرب. فبعد كل هجوم ارهابي يقوم رؤساء كل من الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا ودول اخرى بالاستنكار، لكنهم عمليا لا يفعلون شيئا.

يمكن القضاء على ظاهرة "الدولة الاسلامية". من اجل ذلك لا تكفي الاستخبارات النوعية. الاستخبارات الجيدة فقط هي التي تستطيع احباط العمليات الارهابية مثلما نجحت الاستخبارات البريطانية قبل بضعة أيام. ومن اجل القضاء على ارهابيي داعش لا يكفي أن نسميهم "سوك" (سيئين) ومقارنتهم بالنازيين، كما فعل مؤخرا محلل الصحيفة البريطانية اليسارية "الغارديان". المطلوب هو التصميم والاستعداد لتقديم الضحايا في الحرب. لا يكفي الهجوم من الجو. مطلوب من العالم – الغرب، روسيا، الصين، الهند والدول العربية – الاتحاد وارسال الجنود الى ميدان المعارك في العراق وسوريا. بواسطة خطوة كهذه يمكن القضاء على 30 ألف شخص من داعش.

لكن هذا لن يحدث لأن الدول منقسمة فيما بينها حول مواضيع اخرى (اوكرانيا مثلا)، والعالم غير مستعد لدفع الثمن.

  كلمات مفتاحية

الدولة الإسلامية تونس فرنسا الكويت تفجير مسجد الإمام الصادق هجوم سوسة

الجهاديون في رمضان .. هجمات بتونس والكويت وفرنسا وهجوم تمويهي في سوريا

الكويت تشيع ضحايا تفجير مسجد الصادق وسط هتافات «إخوان سنة وشيعة»

تونس.. «الدولة الإسلامية» يتبنى الهجوم على سوسة والحكومة تغلق 80 مسجدا

27 قتيلا وأكثر من 200 جريح في تفجير مسجد للشيعة بالكويت نفذه انتحاري بتنظيم الدولة

ما الذي تهدف إليه «الدولة الإسلامية» من هجماتها داخل السعودية؟

سلاح الطيران الأميركي وحروب المستقبل