هاجم الأكاديمي الإماراتي البارز "عبدالخالق عبدالله"، سلطنة عمان، واتهمها ضمنيا بتسهيل أعمال "عربدة وقرصنة"، تقوم بها إيران في خليج عُمان.
وغرد "عبدالله"، المقرب من ولي عهد أبوظبي، "محمد بن زايد"، في تغريدة له عبر "تويتر"، بالقول: "إيران تواصل العربدة والقرصنة في خليج عمان ومضيق هرمز".
ايران تواصل العربدة والقرصنة في خليج عمان ومضيق هرمز.
— Abdulkhaleq Abdulla (@Abdulkhaleq_UAE) September 8, 2019
جاء تعليق "عبدالله"، بعد أيام من إعلان الحرس الثوري الإيراني، أنه احتجز 7 قوارب صيد، واعتقل 24 أجنبيا كانوا على متنها، قرب ميناء جاسك في خليج عمان.
من جانبهم، هاجم ناشطون، "عبدالله"، معتبرين تغريدته محاولة لإقحام سلطنة عمان، في دعم عمليات إيران "الإرهابية" عبر خليجها.
ها أنتم تسعون للنيل من عمان أتركو العرب وشأنهم ..
— اركان (@8a8YK3Kz3u8fFih) September 8, 2019
⭕️توضيح: بحر عمان هو بحر يشترك فيه 3 دول عمان وايران والإمارات..
— ABS🇴🇲 (@iPhoneXsM) September 8, 2019
اسم البحر لاعلاقة له بسيادة دولة معينة عليه، مثل المحيط الهندي لاسيادة للهند الا على ساحلها فقط.
في وقت هاجم آخرون "عبدالله"، متهمين الإمارات بـ"العربدة والقرصنة" في اليمن.
والامارات تواصل العربده والقرصنه في ليبيا واليمن .
— نضال العواضي (@nedhal_alawadii) September 8, 2019
يعني انتم الي طيور الجنة
وأنتم ماذا تفعلون في جنوب اليمن وفي شرق ليبيا وفي شمال مالي ؟!
— محمد المري (@Alsalem15) September 8, 2019
وين الرمز 971
— حسن صالح الدهمي (@52338418a1fa479) September 8, 2019
أسد علي وفي الحروب نعامة
وهذه هي المرة الثانية التي يهاجم فيها "عبدالله"، سلطنة عمان، خلال شهر، حيث قال في 22 أغسطس/آب الماضي، إن "مضيق هرمز الذي يمر عبره 40% من إجمالي النفط المتداول في العالم هو مضيق عماني خليجي عربي دولي".
قبل أن يضيف: "والقليل منه إيراني، لكن إيران تتصرف كأن هذا المضيق إيراني 100%"، في خطوة اعتبرها عُمانيون محاولة خبيثة لإشعال أزمة بين مسقط وطهران.
يشار إلى أنه في يوليو/تموز الماضي، شدد الرئيس الإيراني "حسن روحاني"، خلال استقباله الوزير المسؤول عن الخارجية العمانية "يوسف بن علوي"، على أن أمن مضيق هرمز هو مسؤولية بلاده، بالتعاون مع سلطنة عمان فقط.
وتشير تقارير، إلى أن سلطنة عمان تقوم بجهود وساطة لتخفيف التوترات التي تصاعدت بعد احتجاز إيران مؤخرا ناقلة ترفع العلم البريطاني في مضيق هرمز، ردا على احتجاز ناقلة نفط إيرانية قرابة سواحل منطقة جبل طارق التابعة للتاج البريطاني.