سمحت السلطات المصرية، لزعيم حزب الأمة القومي السوداني "الصادق المهدي"، بدخول البلاد للمشاركة في ورشة عمل للحزب حول "السلام"، ومؤتمر "السلام الجامع".

وقال مدير مكتب "المهدي"، في بيان، الإثنين، إن "المهدي"، سيتوجه الثلاثاء إلى العاصمة المصرية القاهرة، لحضور ورشة عمل الحزب.

ومن المقرر أن يغادر "المهدي" لاحقا إلى العاصمة الأردنية عمّان، للمشاركة في إحدى جلسات المنتدى العالمي للوسطية، الذي يشغل "المهدي" رئاسته.

جاء قرار السلطات المصرية، رغم منع "المهدي"، في يوليو/تموز من العام الماضي، من دخول البلاد، بعد مشاركته في اجتماع لقوى "نداء السودان" المعارضة لحكومة الرئيس السابق "عمر البشير"، في العاصمة الألمانية برلين.

واضطر "المهدي"، آنذاك، للبقاء في مطار القاهرة لنحو 10 ساعات برفقة كريمته، وعاد إلى الإمارات، ومنها إلى العاصمة البريطانية لندن، التي استقر فيها إلى حين عودته للسودان في ديسمبر/كانون الأول الماضي.

ويتزامن قرار السلطات المصرية، مع وجود مبعوث الرئيس المصري "عبدالفتاح السيسي"، وزير الخارجية "سامح شكري"، في زيارة رسمية للخرطوم، أكد فيها دعم القاهرة للعهد الجديد في الخرطوم، وسعي مصر لإزالة اسم السودان من القائمة الأمريكية للدول الراعية للإرهاب.