قالت هيئة الأركان المشتركة بكوريا الجنوبية، إن كوريا الشمالية أطلقت مقذوفين غير محددين، الإثنين، من إقليم بيونغان الجنوبي، صوب الشرق.

ولم تقدم هيئة الأركان المشتركة بكوريا الجنوبية المزيد من التفاصيل، مثل نوع المقذوفات ومدى الطيران والارتفاع الأقصى.

وقال الجيش الكوري الجنوبي، في بيان: "جيشنا يراقب الموقف في حالة عمليات إطلاق إضافية ويحافظ على وضعية الاستعداد"، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية "يونهاب".

وكان آخر مقذوف أطلقته كوريا الشمالية باتجاه بحر اليابان، السبت 24 أغسطس/آب الماضي، ووصف بأنه صاروخ باليستي.

وأطلقت كوريا الشمالية عددا من الصواريخ القصيرة المدى في الأسابيع الأخيرة، احتجاجا على التدريبات العسكرية المشتركة بين أمريكا وكوريا الجنوبية وحيازة أسلحة جديدة، الأمر الذي زاد استئناف المحادثات تعقيدا.

وبدأت الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية تدريبات في 11 أغسطس/آب الماضي واستمرت حتى 20 من نفس الشهر، حيث اعتمد إلى حد كبير على المحاكاة بالكمبيوتر كبديل للتدريبات السنوية السابقة الواسعة النطاق التي تم وقفها للتعجيل بمحادثات نزع السلاح النووي وفقا لوكالة "يونهاب".

وانتقدت كوريا الشمالية مثل هذه التدريبات بوصفها تدريبات على شن حرب تستهدف إسقاط نظامه.

وتوقفت المفاوضات الهادفة إلى تفكيك برامج كوريا الشمالية النووية والصاروخية منذ فشل قمة ثانية بين الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" والزعيم الكوري الشمالي "كيم جونغ أون"، في العاصمة الفيتنامية هانوي في فبراير/شباط الماضي.

والتقى "ترامب" و"كيم" مرة أخرى، في يونيو/حزيران الماضي، على الحدود بين الكوريتين، واتفقا على استئناف المفاوضات على مستوى مجموعة العمل، لكن ذلك لم يحدث.