نفت وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (CIA)، الثلاثاء، صحة تقرير نشرته شبكة "سي إن إن"، قبل ساعات، قال إن واشنطن سحبت "جاسوسا مهما" من روسيا، بسبب خطأ ارتكبه الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب".

وقالت مديرة العلاقات العامة في وكالة الاستخبارات المركزية، "بريتاني براميل"، في بيان، إن "قصة "سي إن إن" حول اتخاذ وكالة الاستخبارات المركزية قرارات تخص الحياة أو الموت بناء على أي شيء غير التحليل الموضوعي وجمع المعلومات بدقة، تعتبر خاطئة".

وتابعت "بريتاني" أن "المزايدات الخاطئة حول كون تعامل الرئيس مع المعلومات الاستخباراتية الأكثر حساسية، التي يمكنه الاطلاع عليها بشكل يومي، أدى إلى السحب المزعوم (للعميل) غير صحيحة".

وفي وقت سابق، الثلاثاء، انتقد البيت الأبيض تقرير "سي إن إن" أيضا، حيث قالت المتحدثة الرسمية باسمه "ستيفاني غريشام"، في بيان، إن "تقرير سي إن إن ليس خاطئا فحسب، بل ومن شأنه أن يعرض حياة أشخاص للخطر".

وكانت "سي إن إن" قد نشرت تقريرا، يزعم سحب الاستخبارات الأمريكية لعميل خفي رفيع المستوى لها بسبب سوء تعامل الرئيس الأمريكي، "دونالد ترامب"، مع المعلومات السرية التي تم الحصول عليها من العميل المذكور.

وادعى التقرير أن "ترامب" كشف عن بعض التفاصيل الحساسة خلال مفاوضاته مع المسؤولين الروس، الأمر الذي كان يهدد بالكشف عن الجاسوس المهم.

وعقب صدور التقرير نشرت صحيفة "نيويورك تايمز" تقريرا مماثلا حول الموضوع، لكن بعض تفاصيله تناقضت مع تقرير "سي إن إن".

((1)

وفي وقت سابق، أفادت قناة NBC بأن الجاسوس المزعوم يعيش حاليا باسمه الحقيقي وتحت حماية الحكومة الأمريكية بالقرب من واشنطن.

وبينما لم تذكر القناة الأمريكية اسم الجاسوس لأسباب قالت إنها "أمنية"، ذكرت وسائل إعلام غربية أن الحديث يدور عن "أوليغ سمولينكوف"، الذي عمل أيضا في السفارة الروسية بالولايات المتحدة.

ووصفت موسكو رواية سحب الجاسوس الأمريكي بـ"الخيالية".