طلبت روسيا من الولايات المتحدة، عبر الشرطة الدولية (الإنتربول)، تأكيد مكان موظف سابق في الكرملين ذكرت وسائل إعلام روسية أنه ربما كان جاسوسًا أمريكيًا جرى تهريبه في 2017.
جاء ذلك بحسب ما أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية "ماريا زاخاروفا"، الخميس، بعد تقارير ذكرتها وسائل إعلام أمريكية، وأكدتها "رويترز" من مصدرين، أن جاسوسًا لصالح وكالة المخابرات المركزية (سي.آي.إيه) كان داخل الحكومة الروسية وجرى تهريبه للولايات المتحدة في 2017.
وقالت شبكة "سي إن إن" إن وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي إيه) سحبت جاسوسا مهما تم زرعه في قلب الحكومة الروسية وكان قد أكد الدور المباشر الذي لعبه الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين" خلال التدخل في الانتخابات الرئاسية الأمريكية.
وبحسب الإعلام الأمريكي، فقد سُحب الجاسوس عام 2017 خشية اكتشاف أمره "لسوء تعاطي ترامب وحكومته المتكرر مع مواد استخباراتية مصنفة سرية".
وذكرت صحيفة "كومرسانت" اليومية الروسية أن هذا المسؤول ربما يُدعى "أوليج سمولينكوف"، ووردت تقارير عن اختفائه مع زوجته وأطفاله الثلاثة أثناء عطلة بالجبل الأسود في يونيو/حزيران عام 2017.
وقالت "ماريا زاخاروفا" إن روسيا فتحت تحقيقًا جنائيًا في اختفائهم، وإنها علمت من وسائل الإعلام أن "سمولينكوف" وأسرته ربما يكونون في الولايات المتحدة.
وأضافت: "بالطبع تحتاج تلك المعلومات للتحقق منها عبر القنوات المناسبة".