قالت السفيرة الأمريكية السابقة لدى مصر وباكستان، "آن باترسون"، إن واشنطن تقدر الوساطة القطرية في إدارة المفاوضات مع طالبان.

واعترفت الدبلوماسية الأمريكية المخضرمة بأن ذلك الأمر أثار غيرة كل من السعودية والإمارات، على حد وصفها.

واعتبرت "باترسون"، خلال مقابلة على البرنامج الإذاعي الأمريكي "جون فريديركس شو" أنه "لا داعي لنقل المفاوضات بين واشنطن وحركة طالبان إلى مكان آخر، لأن الدوحة مكان رائع يعمل فيه الجميع بفاعلية ونجاح".

وكشفت "باترسون" أن هناك حالة الاضطراب وعدم الاستقرار ظاهرة على السعودية والإمارات، رغم محاولتهما تسويق صورة مختلفة للعالم الخارجي، بينما تظهر قطر كدولة مستقرة تلعب دورا دوليا مهما.

وقالت: "إني أجهل أسباب عدم عقد هذه المباحثات في السعودية الشريك التاريخي والاستراتيجي لأمريكا، غير أن الأمير السعودي الشاب (ولي العهد محمد بن سلمان) شخص خطير على بلاده وعلى واشنطن على حد سواء".

واستضافت الدوحة جولات مباحثات السلام بين واشنطن وممثلين عن حركة طالبان وصلت إلى تسع جولات، قبل أن يعلن الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" وقف المباحثات مع حركة طالبان في الـ7 أيلول/سبتمبر الحالي، إثر انفجار سيارة مفخخة نفذته حركة طالبان في كابول.