انضم 140 أسيرا فلسطينيا للإضراب المفتوح عن الطعام، في سجون الاحتلال الإسرائيلي، احتجاجا على إجراءات عقابية بحقهم.
وقال نادي الأسير الفلسطيني، في بيان، إن الدفعات الجديدة من المضربين تشمل أسرى من معتقلي "عوفر" و"مجدو".
ويأتي تصاعد حدة المواجهة بين الأسرى الفلسطينيين وإدارة سجون الاحتلال، بسبب رفض مطالبهم، وأهمها الالتزام بالاتفاق السابق المتعلق بإزالة أجهزة التشويش، وتفعيل الهواتف العمومية، إضافة إلى وقف الإجراءات العقابية التي فرضتها على الأسرى المضربين منذ الثلاثاء الماضي.
ونقلت إدارة المعتقلات غالبية الأسرى المضربين عن الطعام من الأقسام العامة إلى زنازين العزل، في محاولة للضغط عليهم لفك إضرابهم، بحسب وسائل إعلام فلسطينية.
واعتبر البيان، أن "موقف إدارة معتقلات الاحتلال مستمد من الموقف السياسي لدى الاحتلال، بإبقاء الأسرى كأداة للتجاذبات السياسية الحزبية، خاصة في ظل انعقاد الانتخابات الإسرائيلية من جديد".
وفي أبريل/نيسان الماضي، نفذ المئات من الأسرى خطوات احتجاجية استمرت لأيام، وانتهت بعد اتفاق جرى بينهم وبين إدارة المعتقلات، تضمن تلبية مجموعة من مطالبهم، أبرزها التوقف عن نصب أجهزة التشويش، والبدء بتركيب وتفعيل استخدام الهواتف العمومية.
وتعتقل (إسرائيل) في سجونها نحو 7 آلاف فلسطيني بينهم 67 امرأة، حسب رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين "عيسى قراقع".