أكد وزير الخارجية المصرية؛ "سامح شكري"، دعم بلاده للسعودية ضد الهجمات التي استهدفت عملاق النفط "أرامكو"، مشددا على أن "أمن الخليج جزء لا يتجزأ من الأمن القومي المصري".
وخلال مؤتمر صحفي مع نظيره الفرنسي "جان إيف لودريان"، الثلاثاء، قال "شكري" إن هذه الاعتداءات "مرفوضة وخارج نطاق الشرعية والقانون الدولي".
وتابع "أمن الخليج جزء لا يتجزأ من الأمن القومي المصري، وسوف ندعم السعودية فيما تواجهه، حيث نعتبره يؤثر علينا ونتصدى له".
وشدد على أنه "لا بد أن يتضافر المجتمع الدولي لمؤازرة المملكة وتحديد المسؤول عن هذه الأعمال غير الشرعية".
وأضاف "نسعى من خلال دعم الجهود التي تبذلها فرنسا ودول أخرى للحد من هذا التوتر، ومنع اندلاع صراع مسلح واسع الانتشار سوف يكون له آثاره المدمرة على المنطقة بأسرها".
واستدرك "لكن في نفس الوقت نحن قادرون في إطار التضامن فيما بيننا، على الحفاظ على الأمن القومي العربي والدفاع عن المصالح العربية بما يحقق المصالح المشتركة".
من جانبه، قال وزير خارجية فرنسا: إنه تم الاتفاق على بعض المقاربات المشتركة بشأن ليبيا، وهناك إرادة للتوصل الى مسار سياسي فلا يوجد طريقة أخرى لحل الأزمة ، مشددا على أن الحل العسكري ليس حلا.
وأضاف أن "هناك جهود على أسس مشتركة لوقف إطلاق النار والعمل على مسار يحفظ ليبيا وسلامة أراضيها، ونحن نريد العمل على إيقاف الأزمة التي استمرت طويلا".
وتدعم مصر وفرنسا والإمارات الجنرال الليبي "خليفة حفتر"، الذي يشن هجوما على العاصمة طرابلس، مقر حكومة "الوفاق" المعترف بها دوليا، منذ أبريل/نيسان الماضي.
واستقبل الوزير المصري نظيره الفرنسي، الثلاثاء، بقصر التحرير التابع لوزارة الخارجية في القاهرة، وعقد معه جلسة مباحثات ثنائية، كما عقد الوزير الفرنسي جلسة مباحثات مع الرئيس المصري "عبدالفتاح السيسي"، تصدرها الملفان الليبي والسوري، بالإضافة إلى العلاقات الثنائية بين القاهرة وباريس.
