أعلن الأمين العام للأمم المتحدة "أنطونيو غوتيريش"، الأربعاء، إرسال خبراء إلى السعودية للتحقيق في الهجوم الذي استهدف عملاق النفط "أرامكو"، مطلع الأسبوع الجاري، موضحا أنهم في طريقهم إلى المملكة بالفعل.
ونقلت وكالة "فرانس برس" عن مصدر دبلوماسي، رفض كشف هويته، قوله إن "إجراء تحقيق دولي هو أمر جيد جدا".
وأوضح دبلوماسيون، للوكالة ذاتها، أن مهمة هؤلاء الخبراء تستند بشكل خاص إلى الاتفاق النووي المبرم عام 2015، وإلى القرار الذي فرض حظرا على الأسلحة في اليمن.
وينص قرار 2015 على إمكان إرسال خبراء من قسم الإدارة السياسية في الأمم المتحدة عند العثور على مواد ذات صلة بأسلحة مصنعة في إيران في بلد ما، أما الثاني فإنه يمكن لجنة حظر الأسلحة في اليمن من التحقيق في هجمات أرامكو نظرا لتبني الحوثيين الهجمات التي نفذت بطائرات مسيرة السبت.
وأكدت الخارجية السعودية، في بيان الإثنين، أنها ستقوم "بدعوة خبراء دوليين ومن الأمم المتحدة للوقوف على الحقائق والمشاركة في التحقيقات" في شأن الهجمات التي عطلت 50% من إنتاج المملكة من النفط.