واصل وسم "ميدان التحرير"، الذي تم تدشينه، مساء الجمعة، تزامنا مع خروج مظاهرات تطالب بإسقاط نظام الرئيس "عبدالفتاح السيسي" في مصر، تصدره قائمة الوسوم الأكثر تداولا محليا وعالميا، بتجاوزه المليون تغريدة.
وحصد الوسم، خلال 12 ساعة، مليون و70 ألف تغريدة، ليحتل المرتبة الأولى محليا والثانية عالميا، صباح السبت.
وتنوعت التغريدات التي شهدها الوسم، بين نشر أخبار الميدان، والمتظاهرين الذين خرجوا فيه، أو بث مقاطع فيديو تكشف الغضب الشعبي ضد النظام.
كما نشر المشاركون في الوسم، أخبار مظاهرات المصريين في المحافظات المختلفة.
One million 💪🏽🔥🔥
— Mohammed ALi (@mohammedALi8996) September 21, 2019
#ميدان_التحرير pic.twitter.com/JATmKpeGl8
هتاف ارحل ياسيسي
— Hosam Yahia (@HosamYahiaAJ) September 21, 2019
- من مظاهرات كورنيش الاسكندرية اليوم.#ميدان_التحرير pic.twitter.com/TaJFZUUcSR
من ينقلب يُنقلب عليه و لو بعد حين !#ميدان_التحرير #ارحل_يا_سيسي
— Khalid Gad (@Khalidgadmusic) September 21, 2019
وجه الشعب في بداية مسيرته إنذارا حاسما للجميع..
— Mohamed MAHSOOB (@MohammedMAHSOOB) September 21, 2019
وأعطى مؤسساته فرصة لتثبت ولاءها له وتتبرأ من حماية الفاسدين.
أرجو أن لا يخطئ أحد فهم ما جرى او يتباطئ في الاستجابة او يشكك في عزم الشعب على فرض سيادته واسترداد حقوقه.#مصر_اولا#ميدان_التحرير
شارع الجيش الحيوي "وسط مدينة المنصورة" في الساعات الأولى من صباح اليوم. ارحل ياسيسي#ميدان_التحرير pic.twitter.com/zgc08HCO5F
— Hosam Yahia (@HosamYahiaAJ) September 21, 2019
مرت سبعٌ عجاف .... فلعل ما سيأتي عامٌ يُغاث فيه الناس
— D⊙ع´∀🙃🧐 (@Doaa_Elmkdesia6) September 21, 2019
(اوعوا الثورة تتسرق منكم)💚✌
#ميدان_التحرير pic.twitter.com/ZLSG1xdFRb
وخرجت مساء الجمعة، مظاهرات حاشدة في ميدان التحرير وسط القاهرة والشوارع المحيطة به، وعدد من المحافظات، تطالب بتنحي "السيسي"، وإسقاط نظامه.
وفي مرحلة أولى، تعاملت قوات الأمن من على بعد مع المتظاهرين بإطلاق قنابل غاز مسيل للدموع.
ولاحقا، وقعت اشتباكات بين الطرفين في القاهرة وعدة محافظات؛ أسفرت عن اعتقال العشرات، وإصابة آخرين.
جاء خروج المصريين في التظاهرات استجابة لدعوة رجل الأعمال والمقاول الذي فضح الفساد في الجيش "محمد علي"، وطالب الشعب، الخميس، بالتظاهر للمطالبة برحيل "السيسي".
ويتعرض "السيسي" لانتقادات حادة، وسط دعوات للنزول إلى الشوارع والميادين للمطالبة برحيله، بعد اعترافه ببناء قصور واستراحات رئاسية لا حاجة لها، زاعما أنه "مخلص ووطني وشريف"، وأنه "يبني دولة جديدة"، متجاهلا تدهور الأوضاع المعيشية في البلاد، وتفاقم حجم الديون الداخلية والخارجية.