أعاد الأمير السعودي "عبدالرحمن بن مساعد" الهجوم على الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان"، الإثنين، على أثر نشر الأخير تغريدة عبر "تويتر" أكد فيها عزم بلاده مواصلة البحث عن حق الكاتب الصحفي الراحل "جمال خاشقجي".
وعبر حسابه الموثق على "تويتر"، كتب "بن مساعد": "في آخر عشرة أيام من كل شهر يصرح أردوغان عن قضية خاشقجي مهاجمًا السعودية بنفس الهراء القديم الجديد.. هو يعلم أن ذلك لم يجدِ سابقًا ولن يجدي الآن.. ولكن ربما هو موعد الدفعة المستحقة".
في آخر عشرة أيام من كل شهر يصرح أردوغان عن قضية خاشقجي مهاجمًا السعودية بنفس الهراء القديم الجديد.. هو يعلم أن ذلك لم يجدِ سابقًا ولن يجدي الآن.. ولكن ربما هو موعد الدفعة المستحقة!
— عبدالرحمن بن مساعد (@abdulrahman) February 23, 2019
وجاء تصريح "أردوغان" خلال كلمة ألقاها أثناء مشاركته في ملتقى مع أتراك ومسلمين في ولاية نيويورك الأمريكية التي يزورها بغية المشاركة في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وقتل "خاشقجي" داخل القنصلية السعودية بمدينة إسطنبول التركية في 2 أكتوبر/تشرين الأول 2018، على يد مسؤولين بالمملكة.
واتهمت السلطات القضائية السعودية "سعود القحطاني"، المستشار السابق بالديوان الملكي، المقرب من ولي العهد الأمير "محمد بن سلمان"، بالإشراف على مجموعة من عناصر الاستخبارات السعوديين داخل القنصلية، بعدما كانت الرياض تنفي بشدة أي دور لها في الجريمة التي هزت الرأي العام الدولي.
وقبل أسابيع، نشرت المفوضية الأممية لحقوق الإنسان تقريراً أعدته مقررة الأمم المتحدة الخاصة بالإعدام خارج نطاق القضاء "أغنيس كالامارد"، من 101 صفحة، وحمّلت فيه السعودية مسؤولية قتل "خاشقجي" عمداً، مؤكدة وجود أدلة موثوقة تستوجب التحقيق مع مسؤولين سعوديين كبار، بينهم "بن سلمان".