أعرب العديد من الناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي عن استهجانهم لتوجيه وزارة الخارجية الإسرائيلية، التهنئة للسعودية، بحلول يومها الوطني الـ89.
وقال حساب "إسرائيل بالعربية": "نهنئ الشعب السعودي بحلول يومه الوطني الـ89... يعيده عليكم بالخير والبركة، في ظل الأمن والأمان وأجواء السلام والتعاون والجيرة الحسنة، داعين الله عز وجل، أن تتكلل جهودكم بالرقي والتطور والازدهار بالنجاح".
نهنئ الشعب السعودي بحلول يومه الوطني ال-89 🇸🇦
— إسرائيل بالعربية (@IsraelArabic) September 23, 2019
يعيده عليكم بالخير والبركة في ظل الأمن والامان واجواء السلام والتعاون والجيرة الحسنة، داعين الله عز وجل ان تتكلل جهودكم بالرقي والتطور والازدهار، بالنجاح.#اليوم_الوطني89_للسعوديه #SaudiNationalDay89 pic.twitter.com/ZKonQN0K1G
وأعرب مغردون عن استهجانهم للتهنئة، قائلين إن القرب من "إسرائيل شر".
— عيسى نجم (@essanajim) September 23, 2019
أدناه هو الرد الصحيح .
— الرسن (@rssn2) September 23, 2019
أما ردود اتباعكم المرجفين على تغريدتكم لا تمثلنا وهدفها التشكيك بموقف السعودية حكومة وشعبا.
أو بإمكانكم التعاون والتعايش السلمي بالامتثال لمبادرة للسلام العربية 2002 pic.twitter.com/Nbdfy3QpFN
سنحقق أمر الملك فيصل بأذن الله عندما قال : اول شيء زوال اسرائيل pic.twitter.com/6et5oZTitJ
— العطويِ🇸🇦 (@srs__2030__79) September 23, 2019
يوماً ما سنصلي بالقدس احتفالاً بتحرره 💙.
— لمىٰ. (@Jvoyc) September 23, 2019
لانحتاج لتهنئتكم لأنكم اعداء والدليل تنكيسكم للعلم السعودي
— أبوخالد (@D__N35) September 23, 2019
قربكم شر ومعرفتكم شر والتعامل معكم شر
— محمد المخزوم (@makhzoom31) September 23, 2019
ويحتفل السعوديون، الإثنين، باليوم الوطني للمملكة، والذي يصادف الذكرى التاسعة والثمانين لتأسيسها على يد الملك الراحل "عبدالعزيز آل سعود".
وخلال الفترة الأخيرة، زاد انفتاح بعض الأنظمة الخليجية، تجاه (إسرائيل)، والذي ظهر أخيرا على شكل "تطبيع علني" مع البحرين، من خلال لقاءات وتصريحات تحمل في طياتها تأييدا للأفكار الأمريكية وللمواقف الإسرائيلية، خاصة بعد اللقاء الذي عقد قبل أيام في أمريكا بين وزير الخارجية البحريني "خالد بن أحمد آل خليفة"، والإسرائيلي "يسرائيل كاتس".
وباستثناء مصر والأردن اللذين يرتبطان بمعاهدتي سلام مع (إسرائيل)، لا تقيم أي دولة عربية أخرى علاقات رسمية معلنة مع دولة الاحتلال.
لكن مسؤولين إسرائيليين أعلنوا غير مرة، خلال الأشهر القليلة الماضية، عن تحقيق اختراقات نحو تحسين العلاقات مع دول عربية، فضلا عن مشاركة وفود إسرائيلية في فعاليات عربية متنوعة، وهو ما يواجه برفض شعبي عربي.