تقدمت (إسرائيل) بتهنئة إلى السعودية، بعد تبوأ الأخيرة المرتبة الأولى عالميا من حيث سهولة أداء الأعمال في مؤشر التجارة العابرة للحدود  ضمن تقرير أداء الأعمال 2020 الصادر عن مجموعة البنك الدولي.

وجاءت التهنئة الإسرائيلية عبر حساب "إسرائيل في الخليج"، الموثق عبر "تويتر"، الذي يعرف نفسه بأنه "الحساب الرسمي للسفارة الافتراضية لإسرائيل في دول الخليج".

وقبل يومين، كشف تقرير أداء الأعمال 2020 الصادر عن مجموعة البنك الدولي أن السعودية حققت تقدما نوعيا، بقفزها 72 مرتبة عالمية لتصبح الدولة الأولى في العالم من حيث سهولة أداء الأعمال فيها.

وأشار التقرير إلى أن السعودية حققت تلك القفزة الهائلة في "مؤشر التجارة العابرة للحدود"، الذي يقارن زمن وتكلفة استيراد وتصدير البضائع.

وأوضحت مجموعة البنك الدولي، طبقا لخدمة "بيزنس واير"، أن السعودية استثمرت خلال السنوات الـ10 الماضية أكثر من 100 مليار دولار في النقل والبنية اللوجستية الأساسية.

وحرصت (إسرائيل) على تهنئة السعودية في المناسبات المختلفة الأخيرة؛ حيث أرسلت، في سبتمبر/أيلول الماضي، تهنئة للرياض بمناسبة اليوم الوطني السعودي الـ89. بينما هنأ الصحفي الإسرائيلي "شمعون آران" ولي العهد السعودي، "محمد بن سلمان" بعيد ميلاده الـ 34، في نفس الشهر.

وخلال الفترة الأخيرة، زاد انفتاح بعض الأنظمة الخليجية تجاه (إسرائيل)، الذي ظهر أخيرا على شكل "تطبيع علني" مع دول خليجية، من خلال لقاءات وتصريحات تحمل في طياتها تأييدا للأفكار الأمريكية وللمواقف الإسرائيلية.

وباستثناء مصر والأردن، اللذين يرتبطان بمعاهدتي سلام مع (إسرائيل)، لا تقيم أي دولة عربية أخرى علاقات رسمية معلنة مع دولة الاحتلال.

لكن مسؤولين إسرائيليين أعلنوا غير مرة، خلال الأشهر القليلة الماضية، عن تحقيق اختراقات نحو تحسين العلاقات مع دول عربية، فضلا عن مشاركة وفود إسرائيلية في فعاليات عربية متنوعة، وهو ما يواجه برفض شعبي عربي.