التقى وزير الخارجية البحريني "خالد بن أحمد آل خليفة" أعضاء اللجنة الأمريكية اليهودية، في مدينة نيويورك، وذلك على هامش اجتماعات الدورة الرابعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة.
وأكد الوزير البحريني متانة العلاقات التاريخية والاستراتيجية بين بلاده والولايات المتحدة الأمريكية وما تشهده من تقدم في مختلف المجالات، مشيرا إلى أن نهج الملك "حمد بن عيسى آل خليفة" جعل مملكة البحرين مثالا متميزا للانفتاح والتعايش السلمي والتعاون مع الجميع.
حضر اللقاء "بريان هوك" المبعوث الخاص لإيران مستشار وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية، وعدد من المسؤولين بالولايات المتحدة الأمريكية، و"عبدالله بن راشد بن عبدالله آل خليفة"، سفير مملكة البحرين في واشنطن، والسفير "جمال فارس الرويعي" المندوب الدائم لمملكة البحرين لدى الأمم المتحدة.
وقام أعضاء اللجنة الأمريكية اليهودية بتكريم الوزير البحريني لدوره في إبراز السياسة الخارجية لمملكة البحرين.
ومؤخرا، فتحت حالة التقارب الملحوظة بين مملكة البحرين وسلطات الاحتلال الإسرائيلي الحديث عن الجالية اليهودية الموجودة بالمملكة، والتي تحول الحديث عنها إلى ما يشبه بوابة جديدة تسعى من خلالها المنامة لتمرير التطبيع.
وفي ثلاثينات القرن الماضي، بني المعبد اليهودي في البحرين، وكانت تقام فيه الشعائر حتى عام 1948 عندما أغلقه يهود البحرين؛ بعد الاعتداء عليه وعلى ممتلكات اليهود جراء احتلال فلسطين.
وقد تم ترميمه خلال السنوات الأخيرة وبدأ باستقبال اليهود من الداخل والخارج، وأصبحت تقام فيه الاحتفالات الخاصة باليهود.