هيمنت الأنباء الواردة من واشنطن حول إعلان رئيسة مجلس النواب الأمريكي "نانسي بيلوسي" بدء إجراءات لعزل الرئيس "دونالد ترامب" من منصبه، على منصات مواقع التواصل الاجتماعي حول العالم.

جاءت وسوم، مثل (#ImpeachTrump) – أي عزل "ترامب" – و (#ImpeachTheMF) ضمن الأعلى تداولا عالميا وفي الولايات المتحدة.

وحصد الوسم الأول ما يزيد على 360 ألف تغريدة، وشارك فيه مغردون عرب ومصريون، بينما قارب الثاني على 60 ألف تغريدة.

وتندر مغردون مصريون وعرب على مفارقة إعلان بدء إجراءات عزل "ترامب"، بعد ساعات قليلة من لقائه مع الرئيس المصري "عبدالفتاح السيسي" في نيويورك، وثنائه عليه.

والثلاثاء، كشفت صحيفة "واشنطن بوست"، أن رئيسة مجلس النواب الأمريكي "نانسي بيلوسي" تعتزم إطلاق المرحلة الأولى من إجراءات عزل الرئيس "دونالد ترامب"، إثر توفر حقائق حول محاولته "الاستعانة بقوى أجنبية للتأثير على الانتخابات الأمريكية" المقبلة.

وجاء قرار رئيسة "النواب الأمريكي"، الذي يسيطر عليه الديمقراطيون، في أعقاب الكشف عن مكالمة في 25 يوليو/تموز الماضي، بين "ترامب" والرئيس الأوكراني "فولوديمير زيلينسكي"، حيث أقر "ترامب" بالضغط على "زيليسكي" للتحقيق في مزاعم لا أساس لها ضد عائلة المرشح الديمقراطي البارز "جو بايدن".

وأقر "ترامب" أنه تناول اسم "بايدن" في المكالمة، ولكنه لم يقل أي شِئ غير لائق أو أنه مارس ضغوطاً على الرئيس الأوكراني.

وفي أول رد فعل له، رفض "ترامب" إجراءات "بيلوسي"، معتبراً أنها "تحرش بالرئاسة" وأنها "حملة مطاردة نتنة تستهدف تشويه سمعته".

وكان "ترامب"، اعتبر قبيل تصريح "بيلوسي"، أنّ إطلاق الديمقراطيين إجراءات لعزله سينعكس "إيجابياً" على فرصه في إعادة انتخابه لولاية ثانية.

وأضاف: "الجميع يقولون إنّ هذا الأمر سيكون إيجابياً لي في الانتخابات".

وسبق لـ"ترامب"، أن أقرّ علناً، بأنه ذكر "بايدن" ونجله "هانتر"، الذي عمل مع مجموعة أوكرانية لإنتاج الغاز، اعتبارا من 2014، في اتصال هاتفي مع "زيلينسكي" صيف 2019.