ألقى الأمن المصري، القبض على رئيس حزب الدستور السابق "خالد داود"، ضمن حملة اعتقالات موسعة طالت سياسيين وأكاديميين وحقوقيين.

وقال المرشح الرئاسي السابق، والحقوقي "خالد علي"، عبر صفحته على "فيسبوك"، الأربعاء، إن "داود" الآن بنيابة أمن الدولة لبدء التحقيق معه، إلى جانب الأكاديمي "حازم حسني" المتحدث السابق باسم الحملة الرئاسية لرئيس أركان الجيش الأسبق، الفريق "سامي عنان".

ووفق "علي"، فإن أستاذ العلوم السياسية "حسن نافعة" والمعتقل أيضا لم يظهر إلى الآن.

ويأتي اعتقال "داود"، الذي كان من أبرز المؤيدين للانقلاب العسكري في يوليو/تموز 2013، ضمن حملة اعتقالات موسعة طالت منذ الجمعة الماضي، نحو 1300 مصري، على خلفية مظاهرات 20 سبتمبر/أيلول الجاري، المطالبة برحيل الرئيس "عبدالفتاح السيسي".

ولم تعلن السلطات طبيعة التهم الموجهة لـ"داود"، لكن نيابة أمن الدولة دأبت على توجيه تهما لمعارضي نظام الحكم، تتمثل في "نشر أخبار كاذبة، وإساءة استخدام مواقع التواصل، التظاهر دون تصريح، مشاركة جماعة إرهابية في تحقيق أهدافها".

ويواجه "السيسي" احتجاجات غير مسبوقة هي الأولى في عهده، منذ كشف المقاول "محمد علي" وقائع فساد بمؤسسة الرئاسة والجيش المصري، وسط دعوات للنزول الجمعة المقبل في مليونيات تطالبه بالرحيل عن حكم البلاد.