بدا حفل جوائز الإيمي لأوقات الذروة لسنة 2019 كأنه حفل البافتا (حفل الأكاديمية البريطانية للأفلام)، بعد أن تم تسليم نصف الجوائز لبريطانيين أو لعروض تليفزيونية من إنتاج بريطاني.

حصلت الممثلة والكاتبة "فيبي والر بريدج" على 4 جوائز عن مسلسلها الكوميدي "​​فليباغ" الذي أنتجته "بي بي سي"، و"أمازون"، بينما سجل مسلسل "قتل إيف"، الذي صنعته، هدفًا أيضًا للممثلة "جودي كومر".

بدا الأمر كغزو بريطاني لحفل الإيمي، حيث شارك البريطانيون في حوالي 13 من أصل 27 جائزة، بما في ذلك مسلسل "فليباغ" و"تشيرنوبل" وبرنامج "الأسبوع الماضي هذه الليلة مع جون أوليفر"، ومسلسل Succession، و"باندرسناتش.. بلاك ميرور"، والمسلسل الصغير "فضيحة إنجليزية للغاية".

إنها زيادة كبيرة عن العام الماضي، حيث شهد فقط سيطرة البريطانيين على 6 من الجوائز.

ليس من السهل أن نصنف بلد منشأ مسلسل "قتل إيف"، صحيح إنه عرض أبدعه وأنتجه ومثل معظمه بريطانيون، لكن تمويله كان بواسطة شبكة أمريكية هي "بي بي سي أميركا".

وبالمثل، فإن برنامج "جون أوليفر" للمحادثات هو وحش أمريكي، تموله شركة HBO، على الرغم من أنه باستضافة ممثل كوميدي بريطاني بشدة وتنتجه شركة في لندن.

"تشيرنوبيل" إنتاج عالمي حقيقي للغاية؛ لقد تم تصويره في أوروبا الشرقية، وهو من تأليف أمريكي (كريج مازن) مع مزيج من منتجين بريطانيين وأمريكيين ومولته كل من HBO الأمريكية وشركة "سكاي" الإنجليزية، كما هو الحال مع Black Mirror.. Bandersnatch، الذي جمع نتفليكس مع مبدع "بلاك ميرور" البريطاني "تشارلي بروكر".