توعد السيناتور الأمريكي الديمقراطي "كريس ميرفي"، بمحاسبة النظام الحاكم في مصر، إذا رد على المظاهرات الاحتجاجية المزمعة، الجمعة، بالقوة.
وقال "ميرفي"، في حديث لقناة "الجزيرة"، إنه تابع ما فعله الرئيس المصري "عبدالفتاح السيسي" من سجن لمئات المعارضين وإخفاء بعضهم قسريا خلال الأيام الماضية، لكنه توقع أن يسمح النظام بالمظاهرات.
وفي السياق ذاته، أبدى السيناتور الديمقراطي "بوب مينيديز"، تأييده لحق المصريين في التظاهر، قائلا: "ندعم المظاهرات السلمية ونأمل أن تحترم الحكومة المصرية حقوق مواطنيها".
جاء ذلك تزامنا في وقت أصدرت فيه وزارة الداخلية المصرية بيانا مقتضبا، ذكرت فيه أنها ستتصدى لأي محاولة لزعزعة الاستقرار والسلم الاجتماعي بكل حزم وحسم.
ودعت منظمة العفو الدولية (أمنستي) قادة العالم لإصدار إدانات واضحة ضد الملاحقات الأمنية التي شنها نظام "السيسي" ضد معارضيه عقب خروج مظاهرات مناهضة للنظام في المدن المصرية، يوم الجمعة الماضي.
وقالت المنظمة إنها وثقت الاعتقالات الواسعة التي قامت بها أجهزة الأمن المصرية من القبض على صحفيين ومحامين ونشطاء وسياسيين، في محاولة لإسكات أصوات المعارضين والحؤول دون تنظيم مزيد من المظاهرات.
وتأتي مظاهرات الجمعة، استجابة لدعوة أطلقها الفنان والمقاول "محمد علي"، الذي بث مقاطع مرئية، خلال الأيام الماضية، اتهم فيها "السيسي" وقيادات في الجيش المصري بالفساد.
ودعا "علي" جموع المصريين إلى المشاركة في "مليونية" من شأنها الدفع باتجاه رحيل "السيسي" عن السلطة.
