دعت مفوضية الاتحاد الأفريقي، مجلس الأمن الدولي إلى إعادة النظر في الأوضاع الحالية بليبيا والتطبيق الصارم لحظر تصدير السلاح اليها.

وقال رئيس مفوضية الاتحاد "موسي فكي"، الخميس، خلال جلسة مجلس الأمن الدولي المنعقدة بمقر الأمم المتحدة بنيويورك حول السلم والأمن في القارة السمراء: "يتعين تأسيس آلية مشتركة جديدة تعتمد على دور أفريقي في حل مشاكل هذا البلد (ليبيا)".

ودعا إلى "تعزيز عملية تفاوضية شاملة على نحو فعال بما يؤدي إلى (تأسيس) هياكل ذات شرعية سياسية".

وطالب رئيس المفوضية الأفريقية، أعضاء مجلس الأمن، بضرورة "إعادة النظر في الوضع بليبيا، مع تطبيق صارم لحظر الأسلحة".

ومدد مجلس الأمن الدولي، بالإجماع، الإثنين، قرار حظر صادرات السلاح المفروض على ليبيا منذ 2011، لمدة عام كامل.

وتشهد ليبيا أزمة أمنية واقتصادية منذ سنوات، ارتفعت حدتها بعد شن قوات اللواء المتقاعد "خليفة حفتر"، قائد قوات الجيش في الشرق، هجوما منذ 4 أبريل/ نيسان الماضي، للسيطرة على العاصمة طرابلس، مقر حكومة الوفاق المعترف بها دوليا.

ومنذ 2011، تشهد ليبيا صراعا على الشرعية والسلطة يتمركز حاليا بين حكومة "الوفاق"، في طرابلس (غرب)، وقوات "حفتر"، المدعومة من مجلس النواب المنعقد بمدينة طبرق شرقي البلاد.