استغل الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب"، اجتماعا مغلقا مع دبلوماسيين أمريكيين في نيويورك، للهجوم على المنافس الديمقراطي "جو بايدن"، والتقليل من أهمية شكوى مسرب معلومات بشأن مكالمته الهاتفية المثيرة للجدل مع الرئيس الأوكراني "فولوديمير زيلينسكي"، والتي أصبحت الآن محط اهتمام تحقيق ومساءلة في مجلس النواب الأمريكي.
وفي مقطع مصور مدته 15 دقيقة، حصلت عليه وكالة أنباء "بلومبيرغ"، الجمعة، قال "ترامب": "إننا في حرب" (في إشارة إلى مسرب المعلومات)، مضيفا أن "هؤلاء الأشخاص مرضى، إنهم مرضى".
وقال "ترامب": "أريد أن أعرف من هو الشخص، ومن هو الشخص الذي أعطى للمسرب المعلومات؟ لأن ذلك أقرب إلى أن يكون جاسوسا".
وأضاف في ما بدا أنه تهديد مستتر: "هل تعرفون ما اعتدنا فعله في الأيام الخوالي عندما كنا أذكياء؟ الجواسيس والخيانة، اعتدنا على التعامل معهم بطريقة مختلفة قليلا عما نفعله الآن".
وتساءل "ترامب" في تغريدة على "تويتر"، عن دوافع مسربي المعلومات، وكتب "عميل حزبي؟".