يعتزم رئيس الوزراء العراقي "عادل عبدالمهدي"، زيارة العاصمة الإيرانية طهران، وذلك بعد أيام من زيارة أجراها إلى السعودية.

وقال عضو لجنة الأمن والدفاع في البرلمان العراقي "بدر الزيادي"، إن "عبدالمهدي سيسافر إلى طهران قريبًا بعد زيارته الرياض".

وأشار إلى أن "المنطقة ملتهبة حاليًا، وتحاول بعض الأطراف خلق الحرب والفتنة، وبالتالي فإن دخول العراق لتخفيف حدة التوتر وتخفيف الأزمة، مهم وضروري"، حسب وكالة أنباء الطلبة الإيرانية "إيسنا".

وأضاف "الزيادي": "زيارة عبدالمهدي للسعودية كانت ناجحة، وسيسافر بعد ذلك إلى الجمهورية الإسلامية (..) الحد من التوتر هو الخيار الأفضل لأن الحرب لن تفيد أي طرف".

وزاد: "لم تعد المنطقة قادرة على تحمل المزيد من الحروب، ويسعى العراق لتحقيق الاستقرار، وهذه هي السياسة التي انتهجها رئيس الوزراء العراقي في رحلاته الإقليمية".

ويحاول العراق نزع فتيل التوتر المتصاعد بين السعودية وإيران، عقب الهجمات التي استهدفت منشآت نفطية سعودية، شرقي المملكة، قبل نحو أسبوعين.

وكان "عبدالمهدي"، زار السعودية، الأربعاء الماضي، السعودية والتقى خلال زيارته عاهل البلاد الملك "سلمان بن عبدالعزيز"، وولي عهده الأمير "محمد بن سلمان".

ووفق مصدر، فإن "عبدالمهدي"، طرح، خلال زيارته للسعودية، مقترحا للحوار مع إيران.

وهذه الزيارة هي الثانية لـ"عبدالمهدي" للسعودية، حيث كانت الأولى في أبريل/نيسان الماضي، وتم خلالها التوقيع على 13 اتفاقية ومذكرة تفاهم بين الرياض وبغداد.

وفي أبريل/نيسان الماضي أيضًا، زار "عبدالمهدي"، العاصمة الإيرانية طهران، في أول زيارة له منذ تولي منصب رئيس الوزراء العراقي في أكتوبر/ تشرين الأول 2018.