أطلقت السلطات المصرية سراح المواطن الأردني، "أشرف العمري" الذي كان محتجزا لديها منذ ظهر الجمعة 20 سبتمبر/أيلول، بحسب ما أعلنته وزارة الخارجية الأردنية.
ويعد "العمري" ثاني مواطن أردني تخلي السلطات المصرية سبيله من بين 3 اعتقلتهم من محيط ميدان التحرير وسط القاهرة تزامنا مع مظاهرات نادرة ومفاجئة نظمها معارضون للنظام المصري.
وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الأردنية، السفير "سفيان القضاة"، إن السفارة الأردنية بالقاهرة ومنذ تلقيها المعلومات حول توقيف "العمري" قامت بجهود واتصالات مكثفة مع الجانب المصري تكللت بالإفراج عنه.
وأضاف أنه وصل بعد ذلك إلى مبنى السفارة الأردنية في تمام الساعة الواحدة بعد منتصف ليلة الجمعة، وتم الاتصال بوجود القنصل مع ذويه وطمأنتهم، بحسب بيان صحفي بثته وكالة الأنباء الأردنية (بترا) السبت.
وتوجه "القضاة" بجزيل الشكر للسلطات في مصر على سرعة تجاوبها مع طلب السفارة.
وشنت السلطات المصرية حملات اعتقال واسعة وعشوائية.
وشملت تلك الاعتقالات عددا من الأجانب الذين جرى القبض عليهم من منطقة وسط البلد، وتحدثت وسائل الإعلام الموالية للنظام عن مؤامرة وخلايا سرية ينتمي إليها هؤلاء الأجانب، وبثت اعترافات متلفزة لعدد منهم.
لكن حقوقيين يشككون في صحة تلك الاعترافات مشيرين إلى أنها ربما جرت تحت الإكراه.