أظهرت بيانات يوم الخميس أن المستثمرين الأجانب اشتروا 2.33% من إجمالي المشتريات في سوق الأسهم السعودية في يونيو/حزيران أول شهر تطبق فيه القواعد الجديدة التي تسمح بمزيد من الاستثمار الأجنبي في أكبر بورصة في العالم العربي.

واشترى المستثمرون الأجانب بمن فيهم المقيمون وحملة تراخيص المبادلات والمستثمر الأجنبي المؤهل ما قيمته 2.63 مليار ريال (701.4 مليون دولار) من الأسهم.

وباعوا ما قيمته 3.57 مليار ريال في الفترة نفسها بما يعادل 3.16% من إجمالي الأسهم المباعة.

وبالمقارنة كانت مشتريات الأجانب في مايو أيار 1.35 مليار ريال بما يعادل 0.83% من إجمالي مشتريات الأسهم. وفي الشهر نفسه باعوا ما قيمته 1.29 مليار ريال من الأسهم أو 0.80% من الإجمالي. وكانت المعاملات في ذلك الشهر عن طريق المبادلات فقط.

وفتحت البورصة السعودية أبوابها للأجانب كي يستثمروا بشكل مباشر في الأسهم بدءا من 15 يونيو/حزيران في خطوة يعتقد مديرو الصناديق أنها ستفضي في نهاية المطاف إلى تدفق عشرات المليارات من الدولارات على السوق.

لكن البيانات أظهرت أن المستثمرين السعوديين ما زالوا يهيمنون على التداولات. فقد اشتروا أسهما قيمتها 107.78 مليار ريال في يونيو حزيران بما يساوي 95.55% من الإجمالي. وباع السعوديون أسهما قيمتها 107.43 مليار ريال أو 95.24% من إجمالي البيع.

واشترى مستثمرو مجلس التعاون الخليجي ما قيمته 2.40 مليار ريال من الأسهم أو 2.12% من الإجمالي وباعوا 1.81 مليار ريال توازي 1.60% من الإجمالي.

وبحسب الأرقام بلغت القيمة الإجمالية للأسهم المتداولة على مدار الشهر 112.81 مليار ريال بانخفاض 30.54% عن الشهر السابق.

وبدأ شهر رمضان في يونيو/حزيران وهو فترة تشهد تباطؤا تقليديا في أحجام التداول مع تقلص ساعات العمل.