كيف عذبت أميرة سعودية طباختها التونسية؟

الاثنين 30 سبتمبر 2019 11:45 م

عادت "مفيدة الزياني" الطباخة التونسية التي كانت تعمل عند إحدى الأميرات السعوديات، وتعرضت للتعذيب وإساءة المعاملة، إلى تونس مساء أمس.

وقالت فور وصولها مطار قرطاج التونسي، إنها لاقت معاملة لا إنسانية من الأميرة "غثيرة عبدالله" والدة الأميرة "ريما" "بشكل لا يطاق"، لذلك طالبت بإخلاء سبيلها للعودة إلى تونس، لكن طلبها رفض، واحتجزت في غرفة لمدة 3 أيام من دون أكل أو شراب، وتم تعليقها في غرفة لا يوجد بها تكييف في درجة حرارة تعادل الخمسين، الأمر الذي كاد يودي بحياتها.

"مفيدة الزياني" قالت إن إقامتها في الأراضي السعودية لم تتعد الثمانية أشهر. وقد سافرت إلى هناك بواسطة إحدى التونسيات للعمل طباخة عند إحدى الأميرات السعوديات.

وذكرت أنها تعرضت منذ وصولها للتعنيف الجسدي واللفظي، بالرغم من عدم مخالفة أي أوامر مهما كانت طبيعتها.

وخلصت إلى أنه لولا نداؤها، الذي توجهت به عبر فيسبوك ووجد صدى لدى المدونين التونسيين، لربما لاقت حتفها نتيجة سوء المعاملة، ولدفنت من دون أن يدري بها أحد، وفق قولها.

 

وكانت الجمعية الدولية للدفاع عن حقوق الإنسان والإعلام قد ذكرت في بيان لها، أنها تلقت بلاغاً حول احتجاز مواطنة تونسية من مواليد 1974 في السعودية.

وقالت إن المحتجزة "والتي تعمل طباخة منزلية بنظام الكفيل، تعرضت للتعنيف من طرف إحدى الأميرات".

المصدر | الخليج الجديد+ متابعات

  كلمات مفتاحية

العمالة التونسية

جدل بالسعودية بعد تداول مقطع تعنيف أب لابنته (فيديو)

تفاصيل صادمة.. مساعدة أميرة سعودية تكشف كيف كانت تعامل موظفيها وخدمها