خديجة جنكيز: البحث عن العدالة لخاشقجي مستمر

الثلاثاء 1 أكتوبر 2019 04:55 ص

قالت خطيبة الصحفي السعودي الراحل "جمال خاشقجي"، التركية "خديجة جنكيز"، إن بحثها عن العدالة لـ"جمال"، مستمر، ولم يفت الأوان، مشيرة إلى أن "الإفلات من العقاب أمر غير مقبول نهائيا".

جاء ذلك في مقالة لها نشرته صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، بمناسبة الذكرى الأولى لاغتيال "خاشقجي"، داخل قنصلية السعودية في إسطنبول التركية.

وأضافت "خديجة"، أنها "جابت العالم بحثا عن الحقيقة وطلبا للعدالة، ورغم ذلك لم تتخذ حتى الآن أي خطوة مادية واحدة لمعاقبة الجناة الحقيقيين، هذا على الرغم من أن وسائل الإعلام الدولية واصلت لفت الانتباه إلى الوحشية التي قتل بها خاشقجي".

وشددت على أن "السعودية تحاول حصر المسؤولية عن مقتل خاشقجي في المنفذين وحجب المسؤولين الحقيقيين عن هذه الجريمة، أي أولئك الذين خططوا لها وأمروا بتنفيذها".

وعبرت "خديجة" عن إحباطها مما اتخذته الإدارة الأمريكية من خطوات لدفع السعودية لتحقيق العدالة في قضية "خاشقجي".

كما نددت بتغليب مصالح جماعات الضغط الخاصة بصناعة الأسلحة والطاقة والنفط على إنفاذ العدالة.

ورغم استمرار الجمود، حسب "خديجة"، فإن الوقت لم يفت، وإنها "ستظل تأمل أن تقف الولايات المتحدة إلى جانب الحق والعدل".

وأضافت: "حتى ذلك الحين سوف أستمر في البحث عن العدالة لخاشقجي، وآمل أن تؤازرني كل شعوب ودول العالم في ذلك".

واغتيل "خاشقجي"، في 2 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، داخل القنصلية السعودية بإسطنبول، في قضية هزت الرأي العام الدولي، وأثارت استنكارًا واسعًا لم ينضب حتى اليوم.

وفي يوليو/تموز الماضي، نشرت المفوضية الأممية لحقوق الإنسان تقريرًا أعدته مقررة الأمم المتحدة الخاصة بالإعدام خارج نطاق القضاء "أغنيس كالامار"، من 101 صفحة، وحمّلت فيه السعودية مسؤولية قتل "خاشقجي" عمدا.

وأكدت "كالامار"، وجود أدلة موثوقة تستوجب التحقيق مع مسؤولين سعوديين كبار، بينهم ولي العهد "محمد بن سلمان".

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

بي بي سي البريطانية تعد ملفا خاصا عن مقتل خاشقجي

صديق لخاشقجي: نعمل على شراء مبنى القنصلية السعودية بإسطنبول

واشنطن بوست: بعد عام على رحيله ثبت أن خاشقجي كان على حق

احتجاج أمام السفارة السعودية في برلين يطالب بمعاقبة قتلة خاشقجي

خطيبة خاشقجي: العالم يشجع السعودية على ارتكاب جرائم أخرى

خديجة جنكيز: نتائج انتخابات أمريكا مهمة لروح خاشقجي وأنتظر الإنصاف