أكدت لجنة الأخلاقيات في مجلس النواب الأمريكي أنها ستمدد عملية مراجعة البرلمانية المسلمة "رشيدة طليب" لقبولها تسلم راتب من حملتها الانتخابية في عام 2018 قبل توليها المنصب.

وهذه هي المرة الأولى التي تقر فيها اللجنة بأن "رشيدة" تخضع للتدقيق.

وأكد رئيس لجنة الاخلاقيات "تيد ديوتش" (ديمقراطي من فلوريدا) والنائب الجمهوري البارز "كيني مارشانت" (تكساس) في بيان مشترك أن التحقيق "لا يشير بحد ذاته إلى حدوث أي انتهاك أو تأثير على أي حكم للجنة".

وستعلن اللجنة عن مسار عملها التالي، مثل فتح تحقيق رسمي قبل يوم 14 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.

وقال متحدث باسم البرلمانية "رشيد"، وهي من أصول فلسطينية، إن المراجعة تتضمن مزاعم حول راتب حملتها لعام 2018، ولكنه نفى ارتكاب أي مخالفات.

وأوضح "دينزل مكامبل"، المتحدث باسم "رشيد"، أن النائبة تعاونت بشكل كامل مع اللجنة مشيراً إلى أنها امتثلت بالكامل للقانون وتصرفت بحسن نية في جميع الأوقات.

وتسمح لجنة الانتخابات الفيدرالية للمرشحين بدفع رواتب من لجان حملاتهم الانتخابية إذا استوفوا معايير معينة، وقد تم تصميم الراتب لمساعدة المرشحين غير الاثرياء.

يشار إلى أن "رشيدة" تعتبر من بين أوائل أعضاء الكونغرس، الذين دعوا إلى عزل الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب"، إذ قالت في كلمة مثيرة للجدل قبل فترة وجيزة من أدائها اليمين الدستورية: "سنذهب إلى هناك، وسنقوم بعزله".