قالت وسائل إعلام إسرائيلية، الأربعاء، إن السودان نفى نيته إقامة علاقات دبلوماسية مع "إسرائيل" في الوقت القريب.

وبحسب موقع "i24 news" الإسرائيلي، فإن ذلك جاء على لسان وزيرة الخارجية السودانية "أسماء محمد عبدالله"، حين سئلت من قبل صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، خلال مشاركتها في مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون"، ورئيس الحكومة الانتقالية السودانية "عبدالله حمدوك".

الزيارة التي أجرها "حمدوك" ووفده إلى باريس، كانت الأولى التي يجريها رئيس الحكومة الانتقالية الجديدة إلى أوروبا، حيث تشكلت حكومته لإدارة شؤون البلاد حتى يتم إجراء الانتخابات في 2022. 

ونقل الموقع عن مصادر دبلوماسية، قولها إن تهيئة العلاقات مع "إسرائيل"، يمكن أن تساهم بتلبية طلب السودان بأن تقرر الولايات المتحدة حذفه من لائحة الدول الداعمة للإرهاب التي أضيف إليها عام 1993، وإزالة العقوبات المترتبة جراء ذلك.

وخلال الزيارة التي جرت الاثنين، وعد "ماكرون" بتقديم مساعدات بقيمة 60 مليون يورو للخرطوم، لكن هذا برأيه متعلق بحذف السودان من القائمة السوداء، وهو ما جعل "حمدوك" يعده بالتحدث مع الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" بالموضوع.

وقبل سقوط نظام الرئيس المعزول "عمر البشير"، تسربت أخبار وشائعات عن تهيئة محتملة للعلاقات الدبلوماسية بين (إسرائيل) والسودان، واعترف "البشير" أنه مورست عليه ضغوطات بهذا الاتجاه.