أعلنت وزارة الداخلية العراقية، سقوط 104 قتلى وأكثر من 6 آلاف جريح، جراء الاحتجاجات، المندلعة منذ نحو أسبوع في عدة مدن، وما صاحبها من اشتباكات وإطلاق نار.
وقال الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية وعمليات بغداد "سعد معن الموسوي"، الأحد، في مؤتمر صحفي، إن 8 من قوات الأمن كانوا من بين القتلى.
وتابع قائلا، إن 51 من المباني العامة و8 مقار للأحزاب السياسية، قد أحرقت من قبل المتظاهرين.
واتهم المتحدث باسم الداخلية العراقية، "أياد خبيثة" (لم يسمها)، تقف وراء استهداف المحتجين، مشيرا إلى أنه تم فتح تحقيق في الجهة التي تقف وراء استهداف المتظاهرين.
وأفاد "الموسوي"، بأنه لم يكن هناك أي تصادم بين المحتجين والقوات الأمنية.
وأضاف أن الداخلية فتحت تحقيقا في الاعتداءات التي طالت مقار لوسائل إعلامية.
ومنذ الثلاثاء الماضي، يخرج المتظاهرون في عدة مدن عراقية، للمطالبة بمكافحة الفساد وتوفير الخدمات وفرص العمل.
ولاحقا، رفع المتظاهرون سقف مطالبهم، وباتوا يدعون لاستقالة رئيس الوزراء "عادل عبدالمهدي"، إثر لجوء قوات الأمن للعنف لاحتواء الاحتجاجات.
فيما تنفي الشرطة ذلك، وتقول إن "قناصة مجهولين" تطلق الرصاص على المحتجين وأفراد الأمن على حد سواء لخلق فتنة.