حزب البشير ينفي مطالبة أعضائه بالمشاركة في مليونية 21 أكتوبر

الأحد 6 أكتوبر 2019 11:48 م

كذب حزب المؤتمر الوطني، الحاكم سابقا في السودان، الأحد، صحة ما يتردد عن أنه طالب أعضائه بالمشاركة في مليونية، يوم 21 أكتوبر/تشرين الأول الجاري.

واتهم الحزب جهات (لم يسمها) بالسعي إلى تشوية صورته.

جاء ذلك في تسجيل صوتي بثه رئيس الحزب المكلف، وزير الخارجية السابق، "إبراهيم غندور"، عبر صفحته بـ"فيسبوك".

وقال "غندور" في التسجيل إن "هناك غرفة عمليات تم تكوينها لتباشر عمل متواصل لتشويه صورتي وصورة الحزب لدى الرأي العام بفبركة الأخبار عن الحزب".

وطالب أعضاء الحزب بعدم الالتفات إلى أي خبر منشور باسم الحزب، إلا برسالة صوتية منه شخصيًا.

وجاء تسجيل "غندور" في أعقاب انتشار دعوات ناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي، منذ يومين، إلى المشاركة في مظاهرة تتوجه، في 21 أكتوبر/ تشرين أول الجاري، إلى مقر قيادة الجيش في العاصمة الخرطوم؛ للمطالبة بتصحيح مسارة الثورة.

وشدد "الغندور" على أن جميع "ما يتم نشره باسمي تزوير، وطلبي من العضوية (أعضاء الحزب) المشاركة في مليونية 21، ما هو إلا كذب بواح، لا علاقة له بنهج حزبنا الداعم للتحول الديمقراطي بالبلاد".

وكان حزب "المؤتمر السوداني"، أحد مكونات قوى "إعلان الحرية والتغيير"، قد حذر في وقت سابق الأحد، من أن جهات معادية للثورة (لم يسمها) تمتلك مخططات لإجهاض الفترة الانتقالية، عبر تعبئة الجماهير ضد الحكومة، للتغطية على انقضاض عسكري على على السلطة الانتقالية.

وعزلت قيادة الجيش السوداني، في 11 أبريل/ نيسان الماضي، عمر البشير (زعيم الحزب) من الرئاسة (1989-2019)؛ تحت وطأة احتجاجات شعبية منددة بتردي الأوضاع الاقتصادية.

وبدأت بالسودان، في 21 أغسطس/ آب الماضي، فترة انتقالية تستمر 39 شهرًا تنتهي بإجراء انتخابات، ويتقاسم خلالها السلطة كل من المجلس العسكري وقوى التغيير، قائدة الحراك الشعبي.

وقبل بدء المرحلة الانتقالية، أعرب سودانيون عن خشيتهم من احتمال تمسك الجيش بالسلطة، كما حدث في دول عربية أخرى، بينما قال الجيش مرارًا إنه ملزم بتسليم السلطة إلى المدنيين.

 

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

إبراهيم غندور المؤتمر الوطني العام عمر البشير

السودان.. حزب البشير يرفض دعوة الحكومة لمصادرة ممتلكاته

حزب البشير يرد على اتهامه باستهداف قيادات قوى التغيير