حقق ممثلون عن 16 دولة عربية، شاركت في بطولة العالم لألعاب القوى التي احتضنتها قطر، 7 ميداليات فقط.
وعلى الرغم من مشاركة 87 رياضياً ورياضية، من 16 دولة عربية، لكنهم لم ينجحوا إلا في حصد ذهبيتين وفضيتين و3 برونزيات.
وحفظت 4 دول عربية فقط ماء الوجه، هي البحرين وقطر والجزائر والمغرب، وصعدوا في الوقوف على منصة التتويج.
وكان للبحرين النصيب الأبرز من الميداليات بتحقيق 3 ميداليات، بواقع ذهبية لـ"سلوى عيد"، في سباق 400 متر، وفضية "روز شيليمو" في سباق ماراثون السيدات، وبرونزية منتخب التتابع المختلط، لتحتل المركز الثاني عشر في قائمة الترتيب العام الختامي للبطولة.
كما حققت قطر ميداليتين، بواقع ذهبية لـ"معتز برشم"، في الوثب العالي، وبرونزية لـ"عبدالرحمن صامبا" في سباق 400 متر حواجز.
في حين حققت الجزائر ميدالية فضية عن طريق العداء "توفيق مخلوفي"، في منافسات سباق 1500 متر.
فيما حصدت المغرب ميدالية واحدة عن طريق "سفيان البقالي"، الذي توج بميدالية برونزية في سباق 3 آلاف متر حواجز.
ويُعتبر خروج الدول العربية، بحصيلة 7 ميداليات، حصيلة متواضعة للغاية، ولا تليق بالطموحات المنشودة في أم الألعاب.
وتعتبر تلك الأرقام، حسب مراقبين، بمثابة مؤشر إنذار لرياضة ألعاب القوى العربية، حيث ستكون الاتحادات مطالبة بالبحث عن حلول لهذا الإخفاق من أجل إعادة العرب إلى دائرة المنافسة من جديد.
