عقد وزير النفط الإيراني "بيجن زنغنه" اجتماعا طارئا، الجمعة، مع مسؤولي الشركة الوطنية الإيرانية للنفط، في أعقاب انفجار ناقلة النفط الإيرانية قبالة جدة.

ولم يجر الكشف بشكل فوري عن أطر أو سيناريوهات محتملة تنتج عن ذلك الاجتماع، وفقا لما أوردته شبكة روسيا اليوم.

وتعرضت الناقلة سابيتي sabiti لانفجار، الجمعة، أسفر عن اندلاع حريق على متنها، فيما لم يستبعد الخبراء أن يكون الانفجار ناجما عن عمل إرهابي.

وتقول وكالات الأنباء الإيرانية إن الانفجار أدى إلى تلف اثنين من صهاريج النفط الرئيسية في الناقلة، وأن ذلك تسبب بتسرب نفطي في البحر الأحمر.

وأشارت إلى أن طاقم الناقلة سيطر على الحريق الذي نشب فيها إثر الهجوم، ولم تسجل أي إصابات بين أفراد الطاقم.

فيما قالت شركة النفط الوطنية الإيرانية في وقت سابق إن صاروخين استهدفا الناقلة عند الساعة 5:00 و5:20 فجر اليوم الجمعة وتسببا في الانفجار، مؤكدة أن تسرب النفط من الناقلة قد توقف.

ورجح مسؤول بشركة النفط الوطنية الإيرانية أن تكون السعودية مصدر إطلاق الصاروخين اللذين أصابا ناقلة النفط في البحر الأحمر، صباح الجمعة.

ونقل تليفزيون برس الإيراني الترجيح عن رئيس دائرة العلاقات العامة بالشركة دون صدور أي تعليقات من مسؤولين إيرانيين حول تحميل مسؤولية انفجار الناقلة لأي جهة.

وتصاعدت التوترات بين الخصمين الإقليميين، إيران والسعودية، منذ الهجمات على منشأتين تابعتين لشركة النفط السعودية العملاقة "أرامكو"، شرقي المملكة، في 14 سبتمبر/أيلول الماضي.

وأعلنت جماعة أنصار الله اليمنية (الحوثيون) مسؤوليتها عن الهجمات، لكن مسؤولا أمريكيا قال إنها انطلقت من جنوب غرب إيران.

وألقت الرياض بالمسؤولية على طهران، غير أن إيران التي تدعم الحوثيين في حرب اليمن نفت أي دور لها في الهجمات.