عمران خان يصل إلى إيران للقاء روحاني وخامنئي

الأحد 13 أكتوبر 2019 01:15 م

وصل رئيس الوزراء الباكستاني "عمران خان"، الأحد، إلى العاصمة الإيرانية طهران، لعقد لقاءات مع مسؤولين إيرانيين.

وذكرت وكالة "فارس" الإيرانية أنه من المقرر أن يجري "خان" محادثات مع كبار المسؤولين الإيرانيين حول العلاقات الثنائية وأحدث التطورات الإقليمية والدولية.

وسيلتقي رئيس وزراء باكستان، خلال الزيارة، بالرئيس الإيراني "حسن روحاني" والمرشد الأعلى للبلاد "علي الخامنئي".

وكانت وزارة الخارجية الباكستانية قد أصدرت بيانا، السبت، اعتبرت فيه الزيارة جانبا من مبادرة للعمل على تعزيز الأمن والسلام في المنطقة.

وقبل يومين، نفت الخارجية الباكستانية ما تردد من تقارير إعلامية عن طلب ولي العهد السعودي الأمير "محمد بن سلمان" من رئيس الوزراء "عمان خان" الوساطة مع إيران.

وفي بيان نشر على موقعها الرسمي، قالت الخارجية إن "هناك تقارير إعلامية خارجية تقول إن السلطات السعودية وبعضها قال ولي العهد السعودي أرسل خطابا أو رسالة إلى رئيس الوزراء عمران خان، لتسليمها إلى القيادة الإيرانية لحوار مع السعودية".

وأضاف البيان إن "هذه التقارير بدون أساس حيث لم يتلق رئيس الوزراء أي رسائل أو خطابات، أو أن السعودية طلبت من باكستان القيام بأي دور وساطة مع إيران".

وأشار البيان إلى أن إمكانية وجود أي مبادرة لإجراء حوار بين المملكة العربية السعودية وإيران، البلدين الشقيقين لباكستان، هي محاولة من رئيس وزراء باكستان لضمان السلام في المنطقة.

وكانت وكالة "مهر" الإيرانية ذكرت في وقت سابق أن "عمران خان" سيتوجه إلى إيران قريبا، وذلك بطلب سعودي ليكون الوسيط الجديد على خط الخلاف بين طهران والرياض.

وتشهد المنطقة توترا كبيرا في العلاقات بين السعودية وحلفائها في منطقة الخليج من جهة، وإيران من جهة أخرى.

وتفاقم التور بشكل حاد بعدما تعرضت السعودية، يوم 14 سبتمبر/أيلول الماضي، لهجوم واسع استهدف منشأتين نفطيتين لشركة "أرامكو" العملاقة شرقي البلاد، وهما مصفاة بقيق لتكرير النفط وحقل هجرة خريص، تبنته قوات جماعة "أنصار الله" الحوثية اليمنية المدعومة إيرانيا والتي قالت إن العملية نفذت بـ10 طائرات مسيرة.

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

عمران خان

باكستان في الواجهة مجددا في ظل الصراع السعودي الإيراني

السعودية تطلب الحوار مع إيران عبر باكستان

عمران خان يصل الرياض للوساطة بين السعودية وإيران