استقبل كل من العاهل السعودي؛ الملك "سلمان بن عبدالعزيز"، وولي عهده؛ الأمير "محمد بن سلمان"، في اجتماعين منفصلين، الثلاثاء، رئيس وزراء باكستان "عمران خان".
ووفق وكالة الأنباء السعودية "واس"، فقد جرى خلال الاجتماعين "استعراض العلاقات الوثيقة بين البلدين الشقيقين، ومجالات التعاون المشترك وفرص تعزيزه".
وبحث "خان" و"بن سلمان" تطورات الأوضاع في المنطقة، وعدد من المسائل ذات الاهتمام المشترك، كما بحث رئيس وزراء باكستان والعاهل السعودي مستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية، والجهود المبذولة تجاهها.
ووصل "خان" إلى العاصمة السعودية الرياض، الثلاثاء، في إطار جهود الوساطة بين المملكة وإيران، وذلك عقب زيارته لطهران، الأحد، في إطار الجهود ذاتها؛ حيث التقى خلالها كبار المسؤولين الإيرانيين، بما فيهم المرشد الأعلى "علي خامنئي" والرئيس "حسن روحاني".
وقال في مؤتمر صحفي عقده عقب محادثاته مع "روحاني" في طهران إن "إسلام آباد مستعدة للعب دور في إحلال السلام والأمن في المنطقة"، مشددا على ضرورة تجنب أي حرب بين السعودية وإيران.
وكانت وكالة أنباء إيرانية ذكرت أن "عمران خان"، توجه إلى إيران بطلب سعودي حاملا مبادرة جديدة لحل الخلاف. فيما، نفت وزارة الخارجية الباكستانية ما تردد من تقارير إعلامية عن طلب "بن سلمان" من "خان" الوساطة مع إيران.
وتمر المنطقة بتوتر حاد؛ إذ تتهم واشنطن وعواصم خليجية خاصة الرياض، طهران باستهداف سفن ومنشآت نفطية خليجية وتهديد الملاحة البحرية، وهو ما نفته إيران، وعرضت توقيع اتفاقية "عدم اعتداء" مع دول الخليج.
