"تحت رقابة  دائمة".. تحت هذا الاسم، صدرت في الولايات المتحدة الأمريكية، مذكرات الموظف السابق في الاستخبارات الأمريكية "إدوارد سنودن".

ورغم تصنيف واشنطن له باعتباره "خائنا"، لاقت مذكرات "سنودن" انتشارا واسعا في الولايات المتحدة، وحققت صدى إيجابيا هائلا بين القراء، وفق "روسيا اليوم"، الثلاثاء.

وعلق "سنودن" على صدور كتابه قائلا: "كنت أعمل لصالح الحكومة الأمريكية، بينما أعمل الآن في مصلحة العالم ككل، وأدافع عن المجتمع ممن كنت فيهم سابقا، أي من الجواسيس".

وأضاف: "لا أندم أبدا على الكشف عن نفسي ورفع ستار السرية عني. ولم تكن عندي آنذاك خطة ما.. لكن ما حدث قد حدث لأني كنت أتمنى أن أقدم للعالم حقائق تجسس الاستخبارات الأمريكية على المواطنين البسطاء والرؤساء على حد سواء".

وأصبح عالم النباتات الشاب غير المعروف والموظف في وكالة الأمن القومي الأمريكية عام 2013، بطلا للعام بأسره عندما سلم للصحفيين معلومات سرية عن  برنامج التجسس الشامل التي تنفذه الحكومة الأمريكية على مواطني بلدان العالم.

وعلى إثر ذلك، أعلنت الولايات المتحدة عميلها البالغ من العمر 30 عاما "خائنا"، لكن روسيا حيث توقف في مطار شيريميتيفو بموسكو في طريقه من هونغ كونغ إلى هافانا، استضافته ومنحته الإقامة المؤقتة.

وقال "سنودن" إنه أراد أن يقضي في روسيا يوما واحدا فبقي فيها 6 أعوام.

ويترجم الكتاب الجديد حاليا إلى اللغة الروسية، حيث سيصدر قريبا بعنوان "مذكرات مُخبر".