قالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، إنها بصدد إعداد استثناء، كي لا تتأثر مبيعات الأسلحة بين أنقرة وواشنطن، بسبب العقوبات المفروضة على وزارة الدفاع التركية.

وأعلنت الولايات المتحدة، الإثنين، فرض عقوبات على مسؤولين أتراك، ردا على مواصلة الجيش التركي عملية "نبع السلام".

وطالت العقوبات اثنين من الوزراء و3 من كبار المسؤولين.

وأوضح البنتاغون، الثلاثاء، أنّ عملية إعادة انتشار للقوات الأمريكية "تتم الآن في شمالي سوريا، وشمالي شرقها"، دون مزيد من التفاصيل حول المواقع المحدد إعادة الانتشار بها.

ويأتي ذلك، عقب إعلان البيت الأبيض ووزير الدفاع الأمريكي "مارك إسبر"، انسحاب القوات الأمريكية من سوريا، رفضا لـ"الانخراط في قتال مع حليف قديم في حلف شمال الأطلسي (الناتو) بالنيابة عن قوات سوريا الديمقراطية ".

وعلى صعيد آخر، قال مسؤول رفيع في البنتاغون، إن القوات الأمريكية ما زالت تسيطر على معتقلي تنظيم "الدولة الإسلامية" المحتجزين.

كما أشار إلى أنّ عددا من معتقلي التنظيم والذين يشكلون "خطورة بالغة" تم نقلهم إلى "أماكن سرية" لن يكشف عنها، حسب المصدر ذاته.

ويلتقي نائب الرئيس الأمريكي "مايك بنس" مع الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان"، الخميس المقبل؛ لمحاولة إقناع تركيا بوقف العملية العسكرية شمال شرقي سوريا.

في المقابل، شدد "أردوغان"، على أن جيش بلاده سيواصل عملية "نبع السلام" حتى تحقيق هدفها، مؤكدا أنه ليس قلقا من العقوبات.