توقع صندوق STV، أكبر صندوق استثمارات رأس المال الجريء بالشرق الأوسط، بلوغ استثمارات القطاع بالسعودية 500 مليون دولار سنوياً بحلول 2025.

وبحسب دراسة للصندوق صادرة، الأربعاء، فالسوق السعودية قادرة على استيعاب 500 مليون دولار، أو 10 أضعاف مبلغ الاستثمار الجريء في المملكة في عام 2018 الذي بلغ 50 مليون دولار.

ويشير مسار هذا النمو إلى أن حجم رأس المال التراكمي الذي سيتم ضخه في السوق السعودية قد يصل إلى ملياري دولار بين عامي 2019 و2025، وفق الدراسة.

وأبدت سوق رأس المال الجريء السعودية نضجاً ملحوظاً حيث كانت 7 ملايين دولار في 2015.

وحسب الدراسة، يعزى زخم نشاط رأس المال الجريء في السعودية إلى الطلب المتزايد على منتجات التكنولوجيا، وتطوّر المنظومة التكنولوجية.

إضافة إلى الحضور المتنامي لحاضنات الأعمال ومشاريع دعم الشركات الناشئة ورأس المال الجريء، والتحسن الملحوظ في سهولة ممارسة الأعمال.

أما التحديات التي يواجهها القطاع وفق الدراسة، فأبرزها نقص القوى العاملة ذات مهارات تقنية عالية.

وصندوق STV أكبر صناديق رأس المال الجريء في منطقة الشرق الأوسط برأسمال مخصص للاستثمار يتجاوز 500 مليون دولار.

وبدأ الصندوق عملياته مطلع 2018، وهو يدعم نمو شركات التكنولوجيا الأكثر ابتكاراً في المنطقة، وله مكاتب في الرياض ودبي.

ورأس المال الجريء (المخاطر)، هو رأس المال المقدم للمنشآت الناشئة والواعدة ذات إمكانيات النمو العالية.

ويتملك أصحاب رأس المال الجريء حصصا في المنشآت التي يستثمرون فيها مقابل المخاطر المحيطة بالاستثمار بالإضافة الى العوائد المتوقعة منها.

وقد يختلف حجم الاستثمار الجريء في المنشآت بحسب حجمها ورأس المال اللازم لنموها.